قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، إنه يغادر ليبيا وهو “مفطور القلب” ويشعر بقلق شديد بعد أن عقد اجتماعا مع خليفة حفتر قائد القوات الليبية المتمركز في شرق البلاد والذي أمر قواته بالزحف إلى العاصمة طرابلس.
وقال غوتيريش في تغريدة “ما زال يحدوني الأمل في إمكانية تجنب مواجهة دامية في طرابلس وحولها”.
وكان غوتيريش التقى حفتر، في وقت سابق من أمس الجمعة، في مدينة بنغازي (شرق).
وقبيل اللقاء عقد كل من غوتيريش والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، اجتماعا مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، في طبرق (شرق).
لدى اجتماع غوتيريش والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح
يأتي ذلك بعد يوم من إطلاق حفتر عملية عسكرية لاقتحام العاصمة طرابلس، قبيل 10 أيام من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الجامع بمدينة غدامس (جنوب غرب)، تحت رعاية أممية.
من جانبها أعلنت المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة “الوفاق” الليبية، أمس الجمعة، أنها تمكنت من صد هجوم قامت به قوات تتبع للمشير خليفة حفتر على منطقتي أبوشيبة والهيرة جنوبي العاصمة طرابلس.
وأكدت، في بيان وصل “الأناضول” نسخة منه، أنها لن تتهاون، وستتخذ الإجراءات اللازمة في حينها، مستنكرة التحركات التي تقوم بها المجموعات التابعة لحفتر.
وأسرت قوات تابعة لحكومة “الوفاق”، في وقت سابق أمس الجمعة، العشرات من قوات حفتر في منطقة الزاوية قرب العاصمة طرابلس خلال مواجهة عسكرية تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على إحدى البوابات الأمنية.