حملت الخارجية الإماراتية، جماعة الحوثي المسلحة مسؤولية إفشال اتفاق الحديدة، وعرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، في تغريدة على تويتر، يقع على عاتق الحوثيين في الوقت الراهن مسؤولية إنهاء عرقلتهم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، مؤكدا التزام التحالف العربي بالعملية السياسية في اليمن، وتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وشدد قرقاش على أنه “تقع على عاتق الحوثيين في الوقت الراهن مسؤولية إنهاء عرقلتهم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، واحترام التزاماتهم المتعلقة بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
والثلاثاء وصف مجلس الوزراء السعودي- خلال اجتماعه بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز- استهداف الحوثيين للمدنيين والمنشآت المدنية محافظة الحديدة، هي محاولة لاستفزاز قوات التحالف للقيام بعمليات عسكرية في محافظة الحديدة، مؤكدا التزام التحالف بوقف انطلاقا النار بناء على اتفاق ستوكهولم.
بدوره اتهم رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، “صغير بن عزيز”، المبعوث الأممي إلى البلاد مارتن غريفيث بالتواطؤ وقال إن جماعة الحوثي لن تسلم الحديدة إلا بالقوة، وأعلن “بن عزيز” في سلسلة تغريدات على تويتر، رفض أي نقاش حول المرحلة الثانية لاتفاق الحديدة قبل تنفيذ المرحلة الأولى الخاصة بالشأن الإنساني.