أرجع مستشار الرئيس هادي، ونائب رئيس مجلس النواب/ عبد العزيز جباري، أرجع أسباب تأخر الحسم العسكري في اليمن، بعد أكثر من أربع سنوات على الحرب على مليشيا الحوثي- إلى ما أسماها بــ" الإرادة الدولية".
وقال جباري- في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية- إن "هناك الكثير من الأسباب التي ساهمت في تأخر الحسم العسكري، ومنها الإرادة الدولية والتي ترى أن الحل في اليمن يجب أن يكون سياسيا".
وأكد عبد العزيز جباري، أنه "لو كان المجتمع الدولي يريد الحل العسكري لانتهى الأمر منذ فترة طويلة وبسهولة كبيرة". مشيرا في ذات السياق، إلى أنه "حتى في الشرعية لا نريد حسماً عسكرياً في اليمن نظرا لآثارها المدمرة". حسب وصفه.
وأردف جباري قائلا: "نريد أن يكون هناك سلام يضمن حقوق الجميع، بما فيهم جماعة الحوثي، لكن ما أراه أن جماعة الحوثي هي من تدفع نحو الحسم العسكري".
وقال جباري، إن "جماعة الحوثي عبارة عن "عصابة مسلحة" استولت على قدرات الجيش اليمني، ولو كانت هناك حرب حادة منذ البداية لانتهت جماعة الحوثي بعد أيام من بداية الحرب ولم تستمر لسنوات".
يأتي هذا بالتزامن مع انعقاد جلسات البرلمان اليمني لأول مرة، منذ خمس سنوات، وانتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس بقيادة سلطان البركاني، في مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، جنوب شرقي اليمن، بحضور الرئيس هادي، ونائبه، ورئيس الحكومة، وعدد من سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن.