وسّعت الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران من خروقاتها لوقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال مصدر عسكري في الجيش الوطني، أن الميليشيات قصفت مواقع لقوات العمالقة بالمدفعية وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستخدمت الأسلحة القناصة.
وأفشلت قوات الجيش الوطني- أمس الثلاثاء- هجوماً لمليشيا الحوثي، في مديرية التيحتا جنوبي المحافظة الحديدة.
وأشار المصدر إلى أن مليشيا جماعة الحوثي، هاجمت ظهر امس، مواقع الجيش الوطني، من ثلاثة محاور، مستهدفة تلك المواقع بالمدفعية والأسلحة الرشاشة، موضحاً أن الجيش أفشل هجمات المليشيا الحوثية، واجبرها على التراجع والفرار.
وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى، في صفوف الحوثيين، وتدمير أطقم تابعة لها.
وقالت مصادر إن الميليشيات استهدفت مواقع «ألوية العمالقة» جنوب مديرية حيس، وأدى ذلك إلى إصابة أحد الجنود برصاص قناص حوثي.. ووفقاً للمركز الإعلامي لألوية العمالقة.
واستخدمت الميليشيات، مختلف الأسلحة المتوسطة والأسلحة القناصة لاستهداف مواقع القوات الحكومية في منطقة مفرق سقم جنوب مدينة حيس منذ مساء أول من أمس الأحد وحتى صباح أمس الاثنين دون توقف.
ويأتي التصعيد الحوثي في ظل استمرار الجماعة في استقدام التعزيزات العسكرية وشن الهجمات على مواقع القوات الحكومية رغم الهدنة الأممية المعلنة في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأفادت مصادر الإعلام العسكري التابع للقوات الحكومية في الحديدة بأن المليشيا الحوثية حاولت تنفيذ عملية واسعة جنوب الحديدة لاستعادة المطار شارك فيها المئات من عناصرها.
وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية المرابطة جنوب مدينة الحديدة وشرقها أحبطت المحاولة الحوثية وأجبرت المهاجمين على الانسحاب، بعدما تكبدوا عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
وارتكبت ميلشيات الحوثي مجازر ضد المدنيين وتكثف خروقاتها بالحديدة (غربي اليمن).
وأشار المتحدث باسم ألوية العمالقة في الحديدة العقيد/ مأمون المهجمي "إلى أن مليشيا الحوثي قامت بارتكاب مجازر ضد الإنسانية في الحديدة ومديرياتها المحررة.
إلى ذلك هدد القيادي الحوثي البارز رئيس ما تسمي «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي بتفريغ نحو مليون برميل نفط خام في مياه البحر الأحمر.
وجاءت تهديدات الحوثي ضمناً- في تغريدة على «تويتر»- زعم خلالها أن كمية النفط المخزونة في سفينة «صافر» العائمة في ميناء رأس عيسى، بدأت في التسرب، وقال إن المسؤولية ستتحملها الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها لعدم سماحهما لجماعته ببيع النفط المخزن
وإذا نفذت الجماعة تهديدها بتفريغ حمولة السفينة النفطية في البحر، فإن ذلك ستنجم عنه كارثة بيئية في البحر الأحمر - بحسب الخبراء - ستكون لها تبعاتها على الأحياء البحرية لسنوات بسبب التلوث الذي سينجم عن ذلك.