أحبطت قوات الجيش الوطني والعمالقة في جبهة مريس شمال محافظة الضالع- مساء أمس الأحد- محاولة تسلل نفذتها عناصر مليشيا الحوثي الإنقلابية على حصن شداد (غرب) وسقوط عدد من العناصر المتسللة بين قتيل وجريح.
وقال مصدر عسكري إن أبطال الجيش الوطني والعمالقة، رصدوا تحركات الإنقلابيين وجرى التعامل معهم بإحترافيه وأجبروهم على الفرار والتراجع من حيث أتو.
يأتي ذلك عقب ساعات فقط من محاولة هجوم سابقة نفذتها المليشيات فجر أمس الأحد وجرى إحباطها وتكبيد الحوثيين خسائر بشرية كبيرة.

وقال مصدر عسكري في اللواء 83 مدفعية أن المليشيات حاولت تنفيذ التفاف على حصن شداد من اتجاه الرفقة ولكنها وقعت بين كماشة نيران الجيش والعمالقة، مؤكداً سقوط عدد من المليشيات بين قتيل وجريح، لا تزال جثثهم مرمية في ساحة المواجهات
وفي جبهة العود أكدت مصادر عسكرية تدمير عدد من الآليات والدوريات التابعة لمليشيا الحوثي الإنقلابية بغارات جوية ونيران مدفعية الجيش الوطني والمقاومة.
وقال المصدر إن مقاتلات التحالف دمّرت منصتي إطلاق صواريخ كاتيوشا في قرين الفهد والوطيف، فيما أحرقت نيران دبابات اللواء 33 مدرع طقماً للحوثيين في بيت الشوكي ومقتل وجرح كل من كانوا على متنه.
وفي قطاع بيت الشرجي بجبهة العود دمرت دبابة الجيش الوطني والمقاومة- ظهر أمس الأحد- طقما عسكريا وصهريج وقود تابعة للمليشيات الإنقلابية، ما أسفر عن مقتل وجرح كل من فيها.
كما استهدفت مدفعية الجيش والمقاومة مواقع وتجمعات الحوثيين بقذائف الهاون في بيت الشوكي ونقيل قبوان.
يأتي ذلك في وقت تقوم فيه مليشيا الحوثي بالقصف عشوائياً على القرى والتجمعات السكانية في مناطق حبيل السماعي والفاخر بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا، في تعمد واضح لإرهاب المواطنين وإخلاء المنطقة من السكان.
وفي مديرية الأزارق تشهد المنطقة هدوء حذر عقب دحر المليشيات الحوثية من منطقة تورصة وتقدم رجال القبائل والمقاومة وتوغلهم في مناطق باهر التابعة إدارياً لمديرية ماوية بمحافظة تعز.
وقال الصحفي إبراهيم علي ناجي أن الحوثيين وبعد دحرهم من منطقة تورصة بالأزارق يحاولون فتح جبهة جديدة من منطقة شوكان وعهامة باتجاه منطقة حلحال الواقعة بين تورصة والمسيمير على بعد 2 كيلو متر تقريباً.