توفي المختطف المفرج عنه من سجون جماعة الحوثيين في تعز نشوان مقبل سيف متأثراً بالتعذيب الشديد الذي تعرض له أثناء فترة احتجازه.
وأدانت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز، التعذيب الشديد الذي تعرض له المختطف المفرج عنه "نشوان مقبل سيف" والذي تسبب في تدهور صحته ما أدى إلى وفاته.
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان –حصلت أخبار اليوم على نسخه منه، تعرض المختطف نشوان وهو من فئة المهمشين للتعذيب بعد اختطافه من قبل الحوثيين من نقطة تفتيش في شهر يناير 2017.
وأضحت الرابطة التي نظمت وقفة احتجاجية أمس، أن الحوثيين احتجزوا المختطف نشوان في سجن الصالح لمدة ثلاثة أشهر متتالية، ونقلوه إلى محافظة إب بعد ذلك، وأفرج عنه شهر سبتمبر 2018م، ولكنه ظل يعاني من آثار التعذيب الذي تعرض له في سجونهم حتى توفي يوم الاثنين الماضي 29 أبريل 2019.
وبحسب البيان، تعرض المختطف نشوان للصعق بالكهرباء، والضرب على الكلى بالأدوات الحديدية، كما قاموا بإخصائه، ورشه بمواد حارقة ما سبب له جروح وقروح شديدة أدت إلى تدهور حالته الصحية وإصابته بتليف الكبد والفشل الكلوي، نتيجة العدوى والجفاف المزمن وإهمال معالجة الإنتانات المتكررة.
ويعد المختطف نشوان أحد المهمشين الذين يقبعون خلف سجون جماعة الحوثي، ورصدت الرابطة "12" حالة اختطاف، توفيت حالتان بفعل التعذيب بينما لا يزال أربعة آخرون مخفيين قسراً لا يعلم مصيرهم حتى اللحظة.
وحملت الرابطة في وقفتها، والتي شارك فيها أهالي المختطفين من فئة المهمشين، جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن وفاة المختطف "نشوان مقبل سيف" كما حملتها مسؤولية سلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجونها.
ودعت الأمهات الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المختطفين والمخفيين قسراً، وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية الطبيعية والعادلة وسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، ومعاقبة المتسببين باختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم.