أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء أمس الجمعة، عن استشهاد فلسطينييْن اثنين، وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة، جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعا لحركة “حماس” وسط قطاع غزة.
وقالت الوزارة- في بيان لها- إن “فلسطينييْن اثنين استشهدا جراء قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة، وأصيب اثنين آخرين بجراح حرجة”.
وأضافت الوزارة إن الشهيدين هما: عبد الله أبو ملّوح، 33 عاما، وعلاء البوبلي، 29 عاما.
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة، عن إصابة جندييْن، جراء إطلاق نار، نفذه فلسطينيون، قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وقال أفيخاي أدرعي- الناطق باسم الجيش، في تغريدة على حسابه في موقع تويتر- إن قوة عسكرية تعرضت لإطلاق نار بالقرب من السياج الأمني جنوب القطاع، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح متوسطة ومجندة بجروح طفيفة جدًا.. وذكر أدرعي أن طائرة عسكرية، أغارت على موقع تابع لحركة حماس، بغزة ردًّا على الحادث.
إلى ذلك أُصيب 10 فلسطينيين، أمس الجمعة، بجراح مختلفة، جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين في مسيرات العودة، شرقي قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان مقتضب وصل وكالة الأناضول، نسخة منه، إن 10 فلسطينيين أصيبوا بجراح مختلفة جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال، موضحة أن من بين الجرحى صحافية، أصيبت برصاصة مطاطية في رأسها.
ولم تشر الوزارة إلى طبيعة الإصابات، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل.
وتجمهر آلاف الفلسطينيين، مساء أمس الجمعة، في 5 مناطق قريبة من السياج الحدودي مع إسرائيل، شرقي قطاع غزة، للمشاركة في مسيرات العودة الأسبوعية.
غضب اردني
وعلى صعيد منفصل أحرق مواطنون في مدينة الكرك الأردنية (جنوب) العلم الإسرائيلي، عقب صلاة أمس الجمعة، في وقفة نُظمت بمشاركة نائب وناشطين سياسيين وحزبيين، للتأكيد على رفض “كافة أشكال التطبيع والتعامل الشعبي والرسمي مع العدو الصهيوني”.
وجاءت هذه الوقفة احتجاجا على تكريم رئيس بلدية الكرك إبراهيم الكركي، لسائحين إسرائيليين وتقديم درع البلدية لهم، وهو ما اعتبره المشاركون في الوقفة، سلوكا لا يعبر عن أبناء الكرك.
وقال المشاركون إنهم يعتبرون إسرائيل “عدو الأمة الأزلي الذي يستبيح المقدسات ويتفنن في إيذاء الشعب الفلسطيني لتهجيره وتهويد أرضه”.
وإثر ردود الفعل الغاضبة في الكرك، قام رئيس البلدية بتقديم اعتذاره لأبناء المدينة من خلال مقطع فيديو قال فيه الكركي إن “القدس أمه”، وإنها “أغلى من روحه”، مؤكدا أنه لا يرضى بالبيع أو التطبيع.