أكدت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم" في محافظة أرخبيل سقطرى، وصول خبراء أجانب في مجال الاستكشافات النفطية والمعدنية على متن سفينة إماراتية قادمة من أبوظبي- عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة- دون التنسيق مع السلطة المحلية أو العودة إلى الحكومة الشرعية في عدن..
وأكدت ذات المصادر، وجود شركات إماراتية تعمل في مجال الاصطياد البحري وأُخرى في مجال السياحة والآثار، تعمل في جميع مناطق جزر أرخبيل سقطرى، دون اَي تنسيق مع السلطة المحلية..
من جانب آخر أكد مصدر مسئول في السلطة المحلية بمحافظة سقطرى لـ"أخبار اليوم" أن الإمارات تسيطر على الميناء الرئيسي للمحافظة وكذلك المطار الرئيسي، رغم وجود قوات سعودية رمزية.. وأن إدارة الميناء والمطار تتم خارج سلطة المحافظة.
وأكد المسئول- في سياق حديثه- أن جميع مستلزمات المحافظة من المواد الغذائية والاستهلاكية ومواد البناء والأجهزة الإلكترونية، كلها تأتي من دبي ولا تخضع لإجراءات الجمارك اليمنية..
وحول صمت السلطة المحلية حيال ذلك، أكد المسئول في سلطة المحافظة- والذي طلب عدم الكشف عن هويته- بأن السلطة المحلية تلقت توجيهات من رئاسة الدولة، بعدم التصادم مع ممثلي الإمارات في جزر أرخبيل سقطرى والاكتفاء برصد المخالفات التي تقوم حكومة الإمارات بممارستها في المحافظة..
إلى ذلك- وفِي نفس السياق- توقعت مصادر محلية في محافظة سقطرى وصول الدفعة الثانية- يومنا هذا السبت- من قوات الحزام الأمني المسماة ( النخبة السقطرية)..
هذا وكانت قد وصلت- منتصف الأسبوع الماضي- الدفعة الأولى من قوات النخبة السقطرية التابعة للإمارات إلى محافظة أرخبيل سقطرى، لتكون النواة الأولى كقوات أمنية خارج إطار سلطة الحكومة الشرعية والسلطة المحلية في محافظة سقطرى اليمنية..