2024-05-01
انهيار غير مسبوق للريال اليمني .. يصل إلى حاجز الـ 1700 أمام الدولار
كشف رئيس المكتب الفني للفريق الحكومي للمشاورات، عن حجم تواطؤ الأمم المتحدة، وتماهيها مع المليشيات الحوثية، ورفض كل المقترحات الحكومية التي تهدف إلى التخفيف من وطئ المجاعة والأزمة الإنسانية التي تعصف بثلثي سكان اليمن.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية مع الفضائية اليمنية، لرئيس المكتب الفني للمشاورات، المهندس/محمد العمراني، تابعتها أخبار اليوم.
وقال العمراني إن الجنرال الدنماركي/ مايكل لويسغارد "اعترف أكثر من مرة أنه لا يوجد لدى الأمم المتحدة آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة"، مشيراً إلى قيام الحوثيين بقطع الطريق أمام الجنرال لويسغارد "وإذا أراد أن يحضر إلى مقر الجهات الحكومية بالحديدة التي تبعد عنه 15 كيلو متر يجب عليه أولاً أن يذهب إلى عدن ثم يأتي إلى الحديدة".
وأكد العمراني أن المبعوث الأممي/ مارتن غريفيث يتعامل مع القرارات الدولية "حبر على ورق...شخصياً أتمنى أن يتم إنهاء دور المبعوث الأممي مارتن غريفيث لأنه ينطلق من مبادئ خاطئة ويساوي بين حكومة شرعية وميليشيات".
وتحدث العمراني عن رفض برنامج الغذاء العالمي، "إخراج القمح من المطاحن في الحديدة عبر الخط الساحلي وتوزيعها على كل اليمن، متهماً الأمم المتحدة بالتسبب بتعفن القمح في المطاحن بسبب انتظار موافقة الحوثيين وصولهم للمطاحن عبر مناطق سيطرتهم "الآن عملوا بنصيحتنا بعد ان يئسوا من تجاوب الحوثيين" .
وأشار العمراني إلى تماهي المبعوث الأممي مارتن غريفيث مع رفض "الحوثيون نزع الألغام من كيلو 8 ومدينة الصالح والمبعوث هادنهم في هذا الاجراء، حتى الألغام المنزوعة سلمت لهم ولم يتم تفجيرها".
ولفت العمراني إلى نص اتفاق السويد على "فتح خط الحديدة صنعاء لمرور قوافل المساعدات، والذي التف عليه "المبعوث الأممي واستبدله بخط الخمسين تلبية لرغبة الحوثيين"، والذي قبله وفد الحكومة لدواع إنسانية.
وأشار إلى استقوى غريفيث بمجلس الأمن الدولي "لاستصدار القرار 2452 ليتمكن من طرد الجنرال الهولندي باتريك كاميرت لموقفه الصلب في تنفيذ الاتفاق، ورفضه مسرحية الحوثيين السابقة وانسحابهم الأحادي المزعوم.
ونوه برفض الأمم المتحدة الإجابة على سؤال الوفد الحكومي حول "ما هو المطلوب منا لرفع الحصار عن تعز؟" "ولم نجد جواباً لأنهم يعرفون أن المطلوب الوحيد هو موافقة الحوثي المتحكم بمداخل المدينة، ولذلك توقفت تفاهمات تعز.
وحول المباحثات الاقتصادية الفاشلة والتي انعقدت في الأردن، قال رئيس المكتب الفني للمشاورات، إن ممثلي الحكومة كانوا يتفقون"مع مكتب المبعوث على خطوات محددة" وفي اليوم التالي بناء على توصيات غريفيث، "يقدمون أطروحات تخدم الحوثي وتنسف كل ما تم الاتفاق عليه".
وحول الأموال المهدرة، قال العمراني إن غريفيث أشار- في إحاطة فبراير- إلى أن صرفيات البعثة في الحديدة بلغت 16.8 مليون $ والموازنة المطلوبة لعام واحد ما يقارب ٥٨ مليون دولار، مضيفاً "كل هذه المصاريف كان منتجها الوحيد في الحديدة هو مفهوم العمليات الذي أعلن المبعوث موافقة الطرفين عليه، وبعد انقلاب الحوثيين عليه عطل هذا الاتفاق وقبل بانتشار أحادي بدون أي رقابة مشتركة ولا آليات واضحة".
وأكد رفض غريفيث إلزام الحوثيين الحضور للتفاوض في المناطق المحررة بالحديدة، كما يحضر الفريق الحكومي إلى المناطق الخاضعة المليشيات، وأن المبعوث الأممي تدخل "وتم استئجار سفينة بملايين الدولارات لعقد لقاء في البحر بعدها رفض الحوثيون اللقاء الا بعد رسوها في مناطق سيطرتهم".
وأوضح المهندس العمراني أن المبعوث الأممي غير نزيه وغير محايد ويحاول الالتفاف على اتفاق فتح خط صنعاء الحديدة، والتماهي مع الحوثيين، وتبني مقترحاتهم وشروطهم التي تصب في تشريع الانقلاب، وبقاء الحديدة تحت سيطرت المليشيات، واستمرار المجاعة وعرقلة وصول المساعدات ومتاجرة الحوثيين.
تجدر الإشارة إلى أن حملة شعبية ورسمية ترفض مهزلة الحوثيين، وتطالب بطرد غريفيث من الملف اليمني، وإنهاء مهامه كممثل بريطاني حوثي، لتشريع الانقلاب وتقسيم اليمن.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد