تواصل مليشيا الحوثي استهداف أهداف حيوية داخل الإمارات والمملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي لمساندة الشرعية باليمن بمشاركة فاعلة من الإمارات ودول اخرى مؤيدة وداعمة.
وأعلنت المليشيا قبل أيام استهداف مطار نجران بطائرة مسيرة وهو ما اقر به التحالف العربي إلا أنه أكد أنها محاولة فاشلة، إذ تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض طائرة مسيرة تحمل متفجرات أطلقتها مليشيا الحوثيين باتجاه مطار نجران الإقليمي.
ورغم أن الجماعة أعلنت قبل قليل نجاح الهجوم في تدمير منظومة دفاع "باتريوت"، في ثالث هجوم خلال 72 ساعة، قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العسكري الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن الطائرة دُمّرت ولم تنجح في الهجوم، وفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية.
وأضاف أن الجماعة تحاول استهداف مطار نجران الإقليمي الذي يستخدمه آلاف المواطنين المدنيين والمقيمين يوميا دون أي مراعاة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الذي يعطي حمايه خاصة للأعيان المدنية.
وأوضح أن "المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تتعمد استهداف الأعيان والمرافق المدنية، وكذلك المدنيين من مواطنين ومقيمين من جميع الجنسيات بطريقة ممنهجة دون أي اعتبارات لما قد ينتج عن ذلك من تعريض حياتهم للخطر" على حد قوله.
وحذر العقيد المالكي المليشيا الحوثية الإرهابية، من مواصلة استهدافها للأعيان والمرافق المدنية وكذلك المدنيين"، مشيرا إلى أن "استخدامها لأساليب الهجوم الإرهابي سيكون له وسائل ردع حازمة".
وشدد على أن قيادة القوات المشتركة ستتخذ الإجراءات الرادعة كافة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
ونشر تلفزيون المسيرة التابع لمليشيا الحوثي الانقلابية باليمن، مشاهد لواحدة من أهم عمليات سلاح الجو المسير ضد الإمارات والسعودية.
وتظهر المشاهد، عملية استهداف منشآت في مطار أبو ظبي بطائرة مسيرة من طراز "صماد 3"، التي وقعت العام الماضي.
من جانبه قال حساب مطار أبوظبي عبر صفحته الرسمية في "تويتر": أن "حادثة وقعت في المطار وتسبّبت بها مركبة نقل للإمدادات قرب مبنى المسافرين"، وإنها "لم تؤثّر على العمليات التشغيلية".