أقدمت ميلشيا الحوثي الانقلابية"- أمس السبت- على شن قصف مدفعي مكثف على مواقع وتمركز قوات الجيش الوطني في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوبي الحديدة غرب البلاد.
وقصفت مليشيا الانقلاب- بالأسلحة المتوسطة عيار 14.5 وسلاح 12.7 وبسلاح البيكا وبالأسلحة القناصة- مواقع الجيش الوطني في مديرية التحيتا.
وتعمل مليشيات الحوثي على استهداف المدنيين، في جديدة منذ بداية الحرب، كما تحاول المليشيات إفشال اتفاق الحديدة غربي البلاد، من خلال تصعيدها القتالي المتواصل.
وفي الغضون أفادت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم" بأن قوات المقاومة المشتركة تصدت لهجوم لميليشيات الحوثي بمختلف الأسلحة على مواقعها في منطقة الفازة غرب مديرية التحيتا جنوب الحديدة.
ونقلت مصادر إعلامية عن مصدر عسكري أن ميليشيات الحوثي تحشد مقاتليها في جبهات التماس مع قوات المقاومة في المدينة، كما كثفت الميليشيات إطلاق القذائف الثقيلة نحو المناطق المحررة شرق مدينة الحديدة وشارعي (الخمسين وصنعاء)، لافتة إلى استهداف الميليشيات سوق حيس، ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين.
إلى ذلك تمكنت قوات المقاومة المشتركة من إيصال مساعدات إغاثية إلى داخل مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة لمساعدة الأسر التي تتخذ منهم المليشيات الحوثية دروعاً بشرية.
وأكد مصدر في المقاومة الوطنية لوكالة 2 ديسمبر، أن مساعدات إغاثية وصلت إلى داخل مدينة الدريهمي عبر الطرق المؤمنة من قبل المقاومة المشتركة بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، وذلك بعد رفض المليشيات الحوثية السماح للهلال الأحمر الإماراتي إدخال مساعدات للمحتاجين.
وتحتجز المليشيات الحوثية نحو 100 شخص من أهالي مدينة الدريهمي معظمهم نساء وأطفال موزعين على أربعين أسرة تتخذ منهم دروعاً بشرية في الأحياء السكنية التي لا تزال تسيطر عليها.
وسبق لأهالي مدينة الدريهمي الساكنين حالياً في مناطق النزوح جراء القصف العشوائي من قبل المليشيات أن سلموا وثيقة ممهورة بتوقيعاتهم إلى كبير مراقبي الأمم المتحدة الجنرال لوليسغارد تضمنت أربعة مطالب على رأسها إيصال مساعدات إغاثية للأسر التي لا تزال محتجزة والعمل على إخراجها من قبضة المليشيات الحوثية إلى مناطق آمنة.