من جبل دخان إلى الرياض.. السعودية تهزم نفسها أمام وكلاء إيران في اليمن

2019-05-28 05:01:18 أخبار اليوم/ تقرير خاص


من لا يستطيع أن يكسب الحرب، لا يستطيع أن يكسب السلام، لذلك لا تنتهي الحروب كما يتوقع من بدأوها، خاصة وأن تعدد اللاعبين الأساسين لهذه الحرب وتوسع نطاقها الجغرافي، واندمج مع الصدام الأيديولوجي التاريخي في المنطقة.
كل تلك عوامل ساعدت على استمرار الحرب في محافظة صعدة- شمالي اليمن- منذ ما يقارب عقدين من الزمن دون توقف، وسمحت ببقاء التمرد الحوثي إلى وقتنا الحالي ومكّنته من ترسيخ نفوذه في كثير من المحافظات اليمنية، وسمحت في تعظيم قوته العسكرية، حتى وصلت ترسانته العسكرية إلى العمق السعودي ومنشآته النفطية، بشكل مستمر عبر الصواريخ الباليستية التي استولت عليها من مخزون الجيش اليمني عقب انقلابها الأسود في أيلول سبتمبر 2014م، وعبر الطائرات المسيرة- مصدرها "إيران"- والذي كان آخرها استهداف مطار نجران الإقليمي ومحطتي خط أنابيب نفطية تابعتين لشركة أرامكو.
جماعة متمردة لطخت الرقعة الجغرافيا لليمن بدون استثناء وترابُها بحُمرة الدم، شغفاً بالسلطة وسعياً للاستيلاء على الحكم على أسس سلالية دينية.
تعود جذور التمرد الحوثي نتيجة الانفتاح السياسي، والتعددية الحزبية، التي كانت الركن الأساسي لمشروع وحدة شمال اليمن وجنوبه.. وكان سبب اختيار محافظة صعدة (240 كيلومتراً شمال العاصمة صنعاء)، قاعدةً لنفوذ الجماعة واضحاً، فصعدة هي المقرّ القديم التعليمي والسياسي للمذهب الزيدي، ومركزها دون منازع.
ونتيجة لصراع الأصوليتين والتحدّي الأيديولوجي، بين المؤسّسة السلفية والزيدية في صعدة، أسفرت عن صعود جماعة الحوثي الانقلابية في مطلع الألفية الثانية بقيادة المدعو حسين "بدر الدين الحوثي".
استغل الأب الروحي للجماعة المتمردة التوازنات العقائدية التي فرضها نظام الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح، مستخدما الشعارات التسويقية التي تتهم ذلك النظام، بالمساهمة في التمدد السلفي مقابل إرباك الهوية الزيدية.
خلال أعوام من الحشد والتأليب، استطاع المدعو/ حسين الحوثي، الفصل بين الزيدية الجديدة المتحولة باتجاه الإسلام السياسي الشيعي وبقية مكونات المذهب الزيدي، الأمر الذي نظر إليه الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح بأنه عامل للضغط، ومصدر للتوازن ضد اجتياح واكتساح حزب التجمع اليمني لإصلاح، وفرصة مواتية للاستفزاز المالي للملكة العربية السعودية ومحاولة التأثير عليها من خلال هذه الجماعة المتمردة التي ترى أنها مصدر خطر ديني وسياسي وعسكري عليها.
في يونيو عام 2004 توجهت حملة عسكرية لاعتقال قائد الجماعة المدعو/ حسين بدر الدين الحوثي في منطقة مران بمديرية حيدان التابعة لمحافظة صعدة، بتهمة التمرد وإنشاء تنظيم مُسلح على غرار حزب الله جنوب لبنان يهدف إلى إعادة النظام الملكي الإمامي في الجمهورية اليمنية والعودة إلى ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962م، بالإضافة إلى استعمال المساجد للتحريض على الحرب على الإرهاب.
الأمر الذي تسبب في نشوب حروب لا يريد مشعلوها إخمادها لتستمر 5 أعوام في مرحلتها الأولى، في تأكيد على أن حالة الغليان اليمنية التي يغفل عنها العالم لم تأتِ في يوم وليلة، وتكشف عن خفايا الصراع الإقليمي الذي يطفو على السطح باليمن, وحالة التقارب السياسي والعسكري على المستوى الداخلي بين الجماعة الحوثية والهاشمية السياسية المتغلغلة في نظام صالح المدني والعسكري والذي يسعى إلى إسقاط النظام الجمهوري وإعادة الولاية في البطنين من جهة، وتناغم خارجي بين جماعة الحوثي ودولة إقليمية كالنظام الإيراني ونظام "معمر القذافي" في ليبيا وحزب الله في لبنان من جهة أخرى.
وكان جلياً أن هدف القوى الإقليمية- إيران خصوصاً- هوى تأسيس ذراعها الطولي على حدود جنوب المملكة العربية السعودية وقد نجحت في ذلك في حين أخفقت السعودية في تحجيم النفوذ الإيراني الذي يمثل التهديد الأخطر على المملكة وعلى دول الجزيرة وشعوبها، كما أن تحذر أيادي إيران في جنوب المملكة وشمال اليمن، يعني ذلك خلق مواطن عدم استقرار ونشوب حروب لن تنطفئ لسنوات طويلة مالم يتم قطع تلك الذراع.
*الحروب الستة
الحرب الأولى
اشتعل فتيل الحرب الأولى في يونيو 2004 م بين الجيش اليمني وأنصار المدعو/ حسين بدر الدين الحوثي، بعد تمرده، وإنشاء تنظيم مسلح على غرار حزب الله جنوب لبنان، بالإضافة إلى استعمال المساجد للتحريض على الحرب على الإرهاب.
شارك في هذه الحرب- إلى جانب القوات الحكومية- مقاتلون قبائل من العصيمات وهي إحدى قبائل حاشد السبع. استعمل المقاتلون الحوثيون القنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة في مدينة صعدة وكتاف، وكانت المعارك بين كر وفر. وتوقفت المعارك في 10 سبتمبر 2004 بعد إعلان الحكومة اليمنية مقتل حسين بدر الدين الحوثي على يد القائد العسكري/ ثابت جواس بعد اشباكات، وكانت تلك نهاية ما عرف بالحرب الأولى.
والغريب في الأمر أن نشوب هذه الحرب على الحدود الجنوبية للمملكة، غير أنها لم تدرك خطورة البذرة الإيرانية التي تتوسع ربما وفق رغبة قوى دولية ترى في بذور الحروب الطائفية في منطقة حساسة كاليمن يخدم أهدافها، ورغم أن الحرب الأولى انتهت بانتصار الجيش على التمرد الحوثي إلا أن قطعة عجين خامرة تركت عمداً لتكون وقود الحرب الثانية..
* الحرب الثانية
اشتعلت الحرب الثانية في مارس واستمرت حتى مايو 2005م، قتل خلال هذه الفترة 200 شخص في معارك بين الجيش اليمني والحوثيين، وفي شهر مايو، عرض الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح، عفواً رئاسياً على المتمردين الحوثيين، شريطة أن يسلموا أنفسهم ويوقفوا إطلاق النار، لكن الحوثيين قابلوا العرض بالرفض واستمرت المناوشات بين الطرفين، فكان أن أصدرت الحكومة اليمنية بياناً يلوم فيه المتمردين على مقتل 522 مدني وجرح 2,708 آخرين وقد بلغت الخسائر الاقتصادية- وفق ما صرخته الحكومة آنذاك- 270 مليون دولار.، غير أن صالح يبدو أنه وجد في الحرب الثانية نافذة للدخول في ملعب دولي مكاسبه المادية فاق كل التوقعات.
*الحرب الثالثة
استمرت الحرب الثالثة من نوفمبر 2005 حتى يناير 2006، وبدأت هذه الحرب باشتباكات بين قوات قبلية من قبيلة وادعة الهمدانية المؤيدة لعلي عبد الله صالح، تابعة للشيخ عبد الله العوجري مع مسلحين حوثيين من أتباع زعيم الحوثيين الجديد بعد مقتل أخيه عبد الملك الحوثي وتوقف الاقتتال قبل الانتخابات الرئاسية، وأطلقت الحكومة اليمنية آنذاك سراح المعتقلين الحوثيين من سجونها.
وكان يكفي نشوب ثلاث حروب لكي تدرك المملكة أنها المستهدفة وأن بذور قوة عسكرية على حدودها الجنوبية باتت تطل برأسها على أغلب جغرافيا محافظة صعدة.
* الحرب الرابعة
استمرت الحرب الرابعة من يناير حتى يونيو من ذات العام 2007م. ففي 28 يناير 2007 م اشتبك مسلحون حوثيون مع القوات الحكومية وقتلوا 6 جنود وجرح خلال العملية 20 آخرين.
تبع ذلك عملية اشتباك آخر خلفت عشرة قتلى وعشرين جريحاً عند مهاجمة الحوثيين نقطة تفتيش للجيش اليمني قرب الحدود السعودية وردت الحكومة بقتل ثلاثة من المتمردين حسب تصريح رسمي لمسؤول عسكري، في شهر فبراير من ذات العام, شنت القوات اليمنية حملة عسكرية على صعدة لتطهيرها من الانقلابيين قتل خلال الحملة العسكرية 160 من الحوثيين حسب المصادر الحكومية.
تم الاتفاق على هدنة في 16 يونيو وقبل المتمرد عبد الملك الحوثي شروطها ومنها اللجوء السياسي إلى قطر مقابل الإفراج عن مساجين حوثيين في السجون اليمنية.
* الحرب الخامسة
عادت المواجهات بين الجيش والحوثيين في 29 أبريل 2008م، واستمرت حتى يوليو من ذات العام، وقد بدأت عندما قتل 7 جنود في كمين نصبه المتمردون الحوثيون، كما انفجرت قنبلة في 2 مايو بعد صلاة الجمعة خارج مسجد بن سلمان في صعدة وقتل على إثرها 15 شخصاً وجرح 55 واتهمت الحكومة الحوثيين بالوقوف وراء الحادث، لكن الحوثيين نفوا التهم عنهم، وقتل في نفس الليلة ثلاثة جنود وأربعة حوثيين في مناوشات بين الطرفين.
وفي مايو قتل 13 جنديا و26 من المتمردين في اقتتال في صعدة. وفي 17 يوليو من ذات العام عندما أعلن علي عبد الله صالح وقف إطلاق النار، وصل عدد المعتقلين في أغسطس من نفس السنة إلى 1,200 معتقل دون محاكمات.
* الحرب السادسة
في 5/ تشرين الثاني/نوفمبر2009، دخلت المواجهات العسكرية بين الحكومة اليمنية، والمتمردين الحوثيين مرحلة جديدة وحساسة بدخول السعودية طرفًا في المواجهات، على خلفية اعتداء المتمردين على أراضٍ سعودية بمحاذاة الحدود مع اليمن، وقتل ضابط وإصابة عدد آخر، ثم استمرار الاشتباكات المتقطعة.
وتمكن المتمردون الحوثيون من السيطرة على جبل الدخان على خلفية اتهامات للسعودية بدعم الجيش اليمني، وإتاحة استخدام الأراضي السعودية كقاعدة لعمليات القوات الحكومية اليمنية، ضد معاقل الحوثيين الحدودية.
ومع أن السعودية حرصت على تأكيد أن الأمر ليس تورطًاً في الحرب الحالية بصعدة، وإنما دفاعاً عن سيادتها وأراضيها وهو حق أقرت به الحكومة اليمنية التي يربطها مع الرياض تحالف وثيق، خصوصًا في المجال الأمني والعسكري.
إلى ذلك دارت العديد من المعارك بين السعوديين، والحوثيين، وذلك بسبب اكتشافهم تسلل للمتمردين بريًّا في جبل الدخان في قرية الخوبة بين الحدود اليمينية والسعودية، وأرسلت فرقة من حرس الحدود لمقاومة الحوثيين المسلحين.
وشن الطيران السعودي، العديد من الغارات الجوية على مواقع المتمردين في جبل الدخان ومناطق صعدة.
وبالتالي، فإن اتساع نطاق المواجهات المسلحة في صعدة، وتصاعد نفوذ وقوة الحوثيين كذراع لإيران في ذلك الوقت، يجعل من السهل التعاطي بموضوعية مع فرضية مبادرة الرياض بالتدخل لصالح دعم الإمكانيات المالية والعسكرية للحكومة اليمنية، لتمكينها من مواجهة التحدي.
ولم يكن أحد يحسب أن اندلاع المواجهات المسلحة بين الدولة اليمنية المركزية، وجماعة الحوثيين في محافظة صعدة شمال اليمن بادئ الأمر في 20 يونيو/ حزيران 2004م ستتواصل لسنوات، وأن تتجاوز حدودها إلى تخوم المملكة العربية السعودية، بل وجرها طرفًا في الحرب السادسة الدائرة منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر لتكتسب بذلك بعدًا إقليميًّا إن لم يكن دوليًّا.
* أهمية جبل دخان


يعد جبل دخان أحد الجبال التي ذاع صيتها أيام الحرب السادسة (2009 ــ 2010).
ويقع الجبل الاستراتيجي جنوب غرب بلدة الخوبة في محافظة الحرث في منطقة جيزان ويبعد عن مدينة جيزان نحو 100 كيلو متراً.
حيث يحد جبل الدخان مسار خط الحدود بين السعودية واليمن من الجهة الجنوبية الشرقية وتبلغ مساحة الجبل 14 كم2، ويبلغ ارتفاعه نحو 500 متر عن سطح البحر ويرتفع عما حوله 250 مترا.
تحيط بالجبل من جميع الجهات بلدات وقرى منها: الخوبة، الغاوية، مصفوقة، الشانق، المعرسة، السبخاية، جلاح، الراحة، المزبرات.
يحد الجبل من الشمال وادي حمران أحد روافد وادي خلب ومن الجنوب وادي ليه، كما أن أهمية جبل دخان كونه يشرف على جميع القرى السعودية واليمنية القريبة منه ويمثل بداية ارتفاع الجبال من جهة البحر الأحمر غرباً.
ويقع إلى الشرق من جبل الدخان جبل الدود وهو من الجبال السعودية ويتميز جبل الدود بإشرافه على بلدة الخوبة من الشمال الغربي وعلى بلدة الملاحيظ اليمنية من الشمال الشرقي، كما تقع على سفوحه الغربية بلدات الغاوية ومصفوقة السعوديتين وبلدة المقبص السعودية من الشرق ــ ويعد جبلا الدخان والدود من جبال تهامة، حيث يبدأ من بعدهما باتجاه الشرق ارتفاع الجبال حتى سلسلة جبال الحجاز.
الجبال والقرى اليمنية المحاذية للحدود السعودية في هذه المنطقة تتبع إدارياً محافظة صعدة اليمنية في الشمال الشرقي من المنطقة وترتبط الملاحيظ مع صعدة بطريق معبد يبلغ طوله 200 كيلومتر عبر جبل رازح في محافظة صعدة الذي يصل ارتفاعه إلى أكثر من 2400 متر ويبعد جبل رازح عن صعدة نحو 100 كيلومتر.
** نهاية حروب صعدة
انتهت هذه الحرب في فبراير 2010، وبعدها، قامت ثورة الـ "11 فبراير" 2011، التي استغلها الحوثيون للانتشار ومناهضة الحكومة، وهو ما سمح لهم بالوصول إلى صنعاء، وفي سبتمبر من العام 2015م، استكمل الحوثيون حروبهم، بالانقلاب على سلطة الرئيس/ عبد ربه منصور هادي، وهذه المرة بالتحالف مع عدوهم طوال الحروب الست، وهو الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح.
لخلاصة
مع انتهاء الحرب السادسة تكون إيران قد تمكنت من تأسيس ذراعها الطولى على الحدود الجنوبية للمملكة ولتتجه إيران نحو مسارات حروب بدأت بالحرب الإعلامية بين طهران والرياض بشأن ما يدور في اليمن من أحداث.
صحف خليجية كشفت عن نشاط قوة إقليمية أصبحت لاعباً بالداخل اليمني من خلال فصائل الحوثيين، في إشارة إلى دور إيراني على الأراضي اليمنية.
وفي المقابل كانت قناةُ "العالم" الإيرانية قد نشرت مَقالاً على موقع القناة يحملُ عنوانَ: "حُرُوبُ السعودية في اليمن وشغف الإطلالة على بحر العرب"، جاء فيه أن السعوديةَ تدفـَـعُ بالرئيس اليمني/ علي صالح، إلى التوغل في وحل صَـعْـدَةَ، وبقية المناطق الشمالية من البلاد، من خلال افتعال الحُرُوب ضد الزيديين هناك.
الحرب الإعلامية هذه بين الجانبين تلتها اتهامات متبادلةٌ لكلٍّ منهما في الحرب السادسة بين الحوثيين والدولة
تصريحاتٌ إيران لم يعد لها معنى من حيث علاقتها بالحوثيين، فالأمر أصبح جلياً من سياسة الحركة الانقلابية أنها جزء من منظومة الحرب الإيرانية ضد المملكة وهوى ما بات يدركه الأشقاء في المملكة، لكن دون أي تحركات ترتقي لمستوى هذا الخطر الأكبر تاريخياً على المملكة.
هذه الحروب وخارطة التوسع والتمدد الإيراني قابلة انكماش للنفوذ السعودي.
والحديث هنا يفرض علينا بقوة أن نناقش بموضوعية كيف واجهت الشقيقة السعودية وحلفاؤها في اليمن هذا التمدد الإيراني والذي وصل في نهاية ٢٠١٥ بعد الانقلاب المشئوم إلى شبه السيطرة الكلية على اليمن..
على مستوى الصراع الإقليمي فيرى الكثير من المراقبون إن إيران انتصرت على المملكة العربية في اليمن وأصبحت اليمن بعد عام ٢٠١٥ قوة عسكرية تتبع الحرس الثوري الإيراني، غير أن أهم عوامل الإخفاق السعودي هو انشغالها بحروب جانبية في اليمن فيما بين حلفائها عملت هي على تغذيتها..
وهذا ما سنتحدث عنه في الحلقة القادمة

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد