مقابل مساعدات زهيدة.. المليشيات تجبر الأسر الفقيرة بصنعاء على إرسال أبنائها للجبهات

2019-05-28 05:07:02 أخبار اليوم/ متابعات


شرعت ميليشيات الحوثي في عملية حشد جديدة لمقاتلين إلى جبهاتها العسكرية من مختلف مديريات العاصمة، عبر لجان جديدة شكلتها ما تسمى الهيئة العامة للزكاة، لإجبار الأسر الفقيرة على إرسال أبنائها مقابل مساعدات زهيدة.
وقالت مصادر محلية بصنعاء، إن ميليشيات الحوثي شكلت لجاناً ميدانية تحت مسمى اللجان المجتمعية للمسح الميداني لحصر الفقراء والمساكين المستحقين لمصرف الزكاة، وذلك على مستوى مختلف الأحياء والحارات في مديريات العاصمة ومحافظة صنعاء، مشيرة إلى أن ظاهر عمل هذه اللجان هو حصر الفقراء، فيما تقوم هذه اللجان بجمع معلومات عن كل المواطنين في المديريات، ثم استخدامها في عمليات الحشد للشباب للذهاب إلى جبهات القتال.
كما أفادت مصادر مطلعة، إن اللجان- التي شكلت من قبل مشرفي الميليشيات الحوثية- بدأت بعقد اجتماعات على مستوى الأحياء وعبر عقال الحارات، وطالبتهم بكشوفات عن كافة المواطنين الساكنين في حاراتهم وعدد أفراد الأسرة وأعمارهم تحت مبرر أنه سيتم صرف زكاة للمستحقين من الفقراء والمساكين.
ووفقاً للمصادر فإنه تبين أن مسؤولي هيئة الزكاة الحوثيين ومشرفي الميليشيات على مستوى المديريات أوضحوا لعقال الحارات وللمسؤولين التنفيذيين بالمديريات أنه لن يتم صرف أي مبالغ لأي مواطنين إلا مقابل عملية حشد للمقاتلين وإرسالهم إلى الجبهات مقابل حصول أسرهم على مساعدات مالية وعينية تحت مسمى الزكاة

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد