اعترفت مليشيات الحوثي الانقلابية بمسؤوليتها عن انفجار سعوان في السابع من أبريل الماضي، والتي راح ضحيته 14 طفلاً وعدد من طالبات مدرسة الراعي إثر انفجار مخزن للأسلحة التابعة للمليشيات وسط الحي السكني.
وجاء هذا الاعتراف من خلال تشكيل المليشيات لجنة ما يسمى "جبر الضرر" الأسبوع الماضي والتي نزلت إلى أسر الضحايا ودفعت مبلغ مليوناً و700 ألف ريال يمني بعد أن كانت قد دفعت لكل أسرة 150 ألف ريال في حينها تحت مسمى مصاريف دفن.
ويأتي هذا بعد حوالي شهر من تحقيق لمنظمة العفو الدولية، فضح تورط مليشيات الحوثي الانقلابية بجريمة سعوان وكانت حينها ادعت أن الانفجار ناجم عن غارة للتحالف.
أولياء أمور الطالبات الضحايا اعتبروا هذا الإجراء اعترافا رسمياً من قبل المليشيات بمسؤوليتها عن الانفجار وطالبوا بمحاكمة المتورطين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.