أفادت تقارير صحافية أمس الإثنين أن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم يتوقع بقاء لاعب خط وسطه الفرنسي بول بوغبا في صفوفه الموسم المقبل، على رغم تصريحات للأخير ألمح فيها الى الرحيل.
وأوردت شبكة "سكاي سبورتس" الإنكليزية أن النادي الشمالي "يتوقع أن يبقى بول بوغبا في صفوف الفريق هذا الصيف"، مشيرة الى النروجي "أولي غونار سولسكاير، مدرب يونايتد، يرى في لاعب خط وسط فرنسا جزءا أساسيا من خططه في موسمه الأول الكامل في أولد ترافورد"، يأتي ذلك غداة تصريحات لبوغبا على هامش احتفال ترويجي في طوكيو، اعتبر فيها أن الوقت مناسب للبحث عن "تحد جديد في مكان آخر" بعيدا من فريق "الشياطين الحمر".
وتدرج بوغبا (26 عاما) في صفوف الفئات العمرية ليونايتد وانضم الى الفريق الأول مطلع عام 2012، وانتقل في صيف العام ذاته الى يوفنتوس الإيطالي. وعاد لاعب خط الوسط الى الفريق الإنكليزي في صيف 2016 في صفقة قدرت قيمتها بنحو 105 ملايين يورو، جعلت منه حينها أغلى لاعب في العالم، قبل أن يحطم هذا الرقم في صيف 2017 بانتقال البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني الى باريس سان جرمان الفرنسي مقابل 222 مليون يورو، وخاض بوغبا موسما متفاوتا مع يونايتد في 2018-2019، بدأه بشكل متعثر مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وسط توتر في العلاقة بينهما، قبل أن يتحسن أداؤه بشكل لافت بعد إقالة البرتغالي وتعيين سولسكاير بدلا منه في ديسمبر، لكن أداء بوغبا عاد وتراجع في ما تبقى من الموسم، مترافقا مع تراجع عام ونتائج متعثرة للفريق الذي أنهى الموسم سادسا في ترتيب الدوري الإنكليزي، وفشل بالتالي في انتزاع أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وشكل بوغبا الذي توج بلقب مونديال روسيا 2018 مع منتخب بلاده، محور تقارير صحافية في الفترة الماضية تحدثت عن احتمال رحيله عن فريقه الحالي للعودة الى يوفنتوس الإيطالي، أو الانتقال الى صفوف ريال مدريد الإسباني الذي يدربه الفرنسي زين الدين زيدان، وكان زيدان الذي شرع في عملية إعادة بناء تحضيرا للموسم المقبل بعد حصيلة متواضعة محليا وقاريا في 2018-2019، قد أشاد في آذار/مارس ببوغبا، معتبرا أنه "لاعب مختلف. يقدم ما يستطيع لاعبون قليلون تقديمه على أرض الملعب. إنه قادر على القيام بكل شيء"، وأتى ما أدلى به زيدان بعد أيام من اعتبار بوغبا أن "ريال مدريد هو ناد يحلم الجميع باللعب في صفوفه، هو أحد أكبر الأندية في العالم"، متابعا "هو حلم لكل طفل، لكل لاعب كرة قدم. حاليا، أنا سعيد في مانشستر، ألعب، ثمة مدرب جديد، لا أعرف ما يخبئه المستقبل"، وبحسب