كشفت مصادر خاصة أن تعزيزات عسكرية للقوات السعودية وصلت- صباح أمس- إلى جزيرة سقطرى.
وقالت مصادر محلية في جزيرة سقطرى، إن القوات السعودية ستكون مهمتها الأساسية منع وقوع أي مواجهات عسكرية واشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات في ضوء حالة التوتر والاحتقان الحاصلة في الجزيرة.
على ذات الصعيد أكد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة سقطرى، تمسكه بالشرعية الدستورية المتمثلة بالرئيس/ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الشعبي العام- ومساندة جهوده للخروج بالوطن إلى بر الأمان.
وعبّر المؤتمر الشعبي العام في سقطرى- في بيان له- عن أسفه لما تتعرض له قيادته من استهداف ممنهج من قبل المحافظ رمزي محروس وإقصائهم من وظائفهم على مستوى المحافظة والمديرتين وهو ما يؤدي إلى مزيد من التدهور في إدارة شئون المحافظة.
ودعا البيان الحكومة وقيادة السلطة المحلية في سقطرى إلى عدم السماح بإنشاء أي كيانات أو تشكيلات عسكرية خارج إطار المؤسسات الرسمية التابعة للحكومة الشرعية.
وأهابت قيادة المؤتمر بضرورة تفعيل دور المجالس المحلية و الهيئات الإدارية في المديريتين والتعامل معهم لما من شانه توسيع إدارة المحافظة.
وأكد البيان أهمية التنسيق بين قيادة السلطة المحلية والأحزاب السياسية للوقوف أمام القضايا التي تشهدها المحافظة و معالجتها.
وشهدت محافظة سقطرى الثلاثاء الماضي اشتباكات بين القوات الحكومية ومليشيات مسلحة تدعمها ابوظبي على خلفية محاولة هذه المليشيات السيطرة على مرافق ومؤسسات الدولة بالمحافظة.