تعرض أنبوب تصدير الغاز الطبيعي المسال، في منطقة عين بامعبد بمديرية رضوم الساحلية بمحافظة شبوة شرق البلاد، للتفجير بعد أيام من تفجير مماثل تعرض له أنبوب النفط بمديرية الروضة من قبل عناصر تابعة لمليشيا النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات والتابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، كانت قد أقدمت على اختطاف فريق فني لإصلاح أنبوب النفط بعد ساعات من تفجيره.
وتسيطر قوات النخبة (عناصر خارجة عن القانون) على مناطق أنبوب النفط والغاز الواقعة في مديريات رضوم وميفعة والروضة وحبان والصعيد وجردان منذ اكثر من عامين.
وقال مصدر في شركة الغاز الطبيعي المسال أن الأنبوب الممتد من شركة صافر بمحافظة مأرب إلى منشأة بالحاف الغازية بمحافظة شبورة، تعرض للتفجير بعد مغرب الأربعاء بين المحطة الغازية الثامنة والتاسعة في كيلو 287 بمنطقة عين با معبد بمديرية رضوم.. في تصريح نقلة موقع الـ(الصحوة نت)..
ونددت مصادر محلية بهذه الأعمال التخريبية التي تستهدف المصالح العامة، مشيرة إلى أن حريق هائل اندلع نتيجة الانفجار مطالبين السلطات المحلية والأمنية بتتبع العصابات المسؤولة عن هذه العملية ومحاسبتها وتقديمها للعدالة.
وقال مصدر محلي إنه على إثر التفجير توقف ضخ الغاز إلى منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال.
وأكد المصدر لـ"أخبار اليوم" أن ضباطا إماراتيين يتخذون من مقر شركة الغاز موقعا للقيادة الإماراتية ولقوات النخبة الشبوانية.
ويعد تفجير أنبوب تصدير الغاز هو الثالث الذي تتعرض له أنابيب نقل النفط والغاز خلال الأيام الماضية حيث تعرض أنبوب نقل النفط الخام الممتد من القطاع الرابع بمنطقة عياذ في مديرية جردان شمال شبوة إلى ميناء النشيمة النفطي في مديرية رضوم جنوب شرقي شبوة للتفجير في الكيلو 108 بمنطقة لماطر في مديرية الروضة شرق المحافظة كما تعرض أنبوب للغاز للتفجير في وقت سابق.
ويأتي التفجير في الوقت الذي تعتزم الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة النفط والسلطات المحلية بشبوة ومأرب بإعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال عبر ميناء بلحاف لتصدير الغاز بعد توقف دام أربع سنوات نتيجة انقلاب الميلشيات الحوثية.