شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت- جنوب شرقي البلاد، عصر الأربعاء- تظاهرة حاشدة لغاضبين رددوا هتافات مناوئة لقيادة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضرم متظاهرون النار في صور لقيادات في المجلس الانتقالي الذي يتبنى مشروع الانفصال وتدعمه الإمارات، ووصفوا تلك القيادات باللصوص في خطوة هي الأولى من نوعها.
ووفقا لموقع "عدن الغد" فان المحتجين في التظاهرة الشبابية بمنطقة الشرج اشعلوا النار بصور عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي وسط هتافات جنوبية.
ورفع المتظاهرون وجميعهم ينتسبون للمجلس الانتقالي لافتات وصفت قيادة الانتقالي بالفاسدين واللصوص.
وهذه أول تظاهرة شبابية تشهدها الجنوب ضد المجلس الانتقالي وعلى هذا النحو من الحدة.
ويشهد المجلس الانتقالي حالة انقسام حادة ظلت بعيدة عن الأضواء وتفجرت بمدينة المكلا بصورة مفاجئة.
ويمكن لمثل هكذا تطور أن يعكس صراعا داخل أجنحة المجلس ذاته.
وشٌكل المجلس الانتقالي في العام 2017 لكنها هذه هي المرة التي تخرج تظاهرة معارضة لبعض قيادات المجلس.
وحسب "الموقع بوست"، فإن المسيرات نظمها فصيل منشق عن المجلس الانتقالي الجنوبي ورفعت لافتات منددة بقيادة المجلس في حضرموت.
واتهمت المسيرة قيادة المجلس الانتقالي بالفساد والمحسوبية والإساءة لحضرموت.
وأحرق المتظاهرون صور القيادة المحلية للمجلس مطالبين بمحاسبتهم على ما يرتكبونه من فساد ومحسوبية وعبث بالمحافظة.
ولم يتسنى لـ"أخبار اليوم" التأكد مما اذا كان المتظاهرون فصيلا منشقا عن الانتقالي أم أنهم ضمن المجلس لتكشف تظاهراتهم عن صراع أجنحة وما اذا كانوا من فصائل الحراك الأخرى.