تشهد مدينة عدن- جنوبي البلاد- نزاعاً مسلحاً منذ قرابة 10 أيام، تصاعد إلى عمليات اختطاف وتنفيذ إعدامات ميدانية دون أن تتحرك أجهزة الأمن لإيقاف القتال المتفاقم بين حيين سكنيين بالمدينة.
وقالت مصادر محلية إن أشخاصا مدنيين اختطفوا، على إثر النزاع بين أهالي حي المحاريق وآخرين من حي السيلة والشيخ عثمان بعدن، لايزال مصيرهم مجهولا.
وتطور النزاع المسلح إلى تنفيذ أعمال إعدام ميدانية واختطاف أسرى.
وبدأ النزاع بين عدد من الأشخاص على خلفية جبايات غير قانونية تفرض على بائعي القات وسط سوق القات بالشيخ عثمان قبل أن يتطور لاحقا إلى اشتباكات مسلحة.
وقال ساكنون بحي المحاريق إن مسلحين هاجموا الحي قبل 3 أيام وقتلوا شابا بالرصاص عقب استسلامه لهم وفقا لصحيفة "عدن الغد".
ويضيف ساكن من أهالي الحي :" شاهدتهم من خلف النافذة كانوا يجرون شابا وسط حالة من الصراخ ثم رأيناهم يطلقون النار عليه.
وحررت عدن من قبضة ميليشيا الحوثي في الـ 17 من يوليو 2015 لكن المدينة لاتزال تعصف بها الفوضى.
ولم تشهد عدن في تاريخها نزاعا أهليا كالذي يدور بين مسلحين من أهالي هذه الأحياء.