عاد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس/ أحمد بن أحمد الميسري إلى العاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم، بعد زيارة عمل وصفها بـ"الناجحة" إلى العاصمة السعودية الرياض استغرقت عدة أيام .
ووفقا لموقع وزارة الداخلية، فإن الميسري، التقى في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات الملكية السعودية قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية في اليمن الفريق ركن/ فهد بن تركي بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين السعوديين.
وبحث الجانبان خلال اللقاءات؛ إنشاء غرفة عمليات أمنية مشتركة، وتعزيز الاستقرار الأمني في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، وغيرها من القضايا والمواضيع المهمة ذات الصلة بالملف الأمني في المحافظات وسير المعارك في جبهات القتال.
وقال الميسري في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن "زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض كانت ناجحة وقد أثمرت في حلحلة الكثير من الملفات الأمنية والعسكرية والوصول إلى نتائج طيبة سوف يتم ترجمتها على أرض الواقع خلال الفترة القريبة القادمة".
وأكد الميسري حرص واهتمام الحكومة الشرعية على تعزيز التعاون الأمني المشترك مع الأشقاء في السعودية ودول التحالف العربي، وكل ما من شأنه أن يسهم في تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة واستقرار الأوضاع الأمنية التي تعد الركيزة الأولى من ركائز استعادة عجلة التنمية وتشجيع الاستثمارات في تلك المحافظات.
وعبر عن سعادته البالغة بمدى التعاون الكبير الذي أبداه "بن تركي" مع ما تم طرحها من قضايا ومواضيع هامة تتعلق بالملف الأمني في المحافظات المحررة .
وأشاد الميسري، بجهود دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية للقضاء على المليشيات الانقلابية والمشروع الإيراني التدميري الذي تحاول إيران تنفيذه ليس لضرب وتمزيق اليمن فحسب؛ بل المنطقة برمتها.
وكان وزير الداخلية غادر الأربعاء الماضي، إلى السعودية لبحث الملفات الأمنية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، في مسعى لتسلم وزارته مهام الملف الأمني من التشكيلات المسلحة المختلفة الموالية للإمارات التي تسيطر على الأوضاع في عدن ومحافظات جنوبية أخرى.