نفذت رابطة أمهات المختطفين وأمهات المخفيين قسراً بمحافظة عدن، امس، وقفه احتجاجية، أمام منزل وزير الداخلية أحمد الميسري، طالبت بالكشف عن المخفيين قسراً منذ أكثر من ثلاث أعوام دون وجه حق.
ورفعت المشاركات بالوقفة لافتات تطالب بالعدالة لقضية أبنائهن وإيقاف الظلم عنهم وتفعيل دور القضاء والنيابة العامة.
وحملت الرابطة وزير الداخلية مسؤولية حياة وسلامة أبنائهن باعتباره الجهة المختصة بقضية المخفيين
وقالت إحدى أمهات المخفيين : يجب على المنظمات الحقوقية والجهات المعنية من رئاسة الجمهورية ووزير الداخلية الوقوف معنا للعثور على أبنائنا والعمل على سرعة الأفراج عنهم، قائله: " نحن مجرد أمهات لا نقوى على تحمل كل تلك الأعباء التي تُلقى على عاتقنا بعد إخفاء أبنائنا".
وأضافت أخرى : تتكرر وقفاتنا أمام أبواب المسؤولين ولكن دون جدوى، نحال من مسؤول الى اخر في غياب واضح لدور الجهات المعنية في نصرة قضية المخفيين كل هذا نتحمله دون مراعاة كوننا نساء لا نملك قوة تجعلنا نتحمل كل هذا، ثلاث سنوات وهاهي الرابعة تمضي فهل يُستجاب لنا ؟!
وطالب أحد أبناء المخفيين قائلًا : " أريد أبي وأعمامي، أريد أراهم في العيد وأرى العيد عيد بقربهم، مضت ثمانية أعياد لم نرهم فيها أخبرونا أين هم؟ متى يعودون؟! "
وتأتي هذه الوقفة ضمن العديد من الوقفات الاحتجاجية التي تنفذها أمهات المخفيين والمختطفين أسبوعيا أمام الجهات المسؤولة والتي يحملنها مسؤولية حياة المخفيين والمختطفين قسرا في محافظة عدن .