التقى محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وفد أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي دينيس ناتالي والقائم بأعمال السفارة لدى اليمن جنيد منير، الذي وصل الخميس الى المحافظة شرق اليمن.
وتأتي زيارة الوفد الأميركي لحضرموت بعد سنوات تعليق السفارة الأميركية أعمالها في اليمن، عقب إغلاق مقرها في العاصمة صنعاء، في العام 2014م.
وجرى خلال اللقاء التباحث والتشاور حول العديد من القضايا التي تخص حضرموت واحتياجاتها والوطن بشكل عام في الجوانب الخدمية والاقتصادية.
وأوضحت مساعدة وزير الخارجية الأميركي دينيس ناتالي إن زيارتها على رأس وفد أميركي لمحافظة حضرموت (شرق اليمن) تأتي بهدف تقديم المساعدات في عدة مجالات وإيجاد السبل المناسبة لتعزيز استقرار الوضع الأمني في حضرموت وفقا لما تناقلته وسائل إعلامية.
وقالت ناتالي إن الولايات المتحدة تركز حالياً في كيفية دعم البلدان التي خاضت حروباً لضمان تحقيق الأمن فيها، وذكرت إن حضرموت نجحت في تحقيق الشرط الأول وهو الاستقرار وبسط الأمن، الأمر الذي يهيئ لتقديم مساعدات في مجالات أخرى وايجاد السبل المناسبة لتعزيز استقرار الوضع الأمني في حضرموت.
وبينت أن سكان حضرموت تواقون للسلم، معتبرة هذه الزيارة تأتي لتعزيز الاستقرار في حضرموت عبر الشركاء المحليين والحكومة الشرعية ومنظمات المجتمع المدني.
وفي المباحثات قال محافظ حضرموت إن المحافظة بحاجة إلى مساعدة العالم والمجتمع الدولي لدعم الخدمات فيها، وتعزيز تجربتها الأمنية لتسهم في تعميمها على مستوى المحافظات المحررة، وكذلك دعم جهود المجتمع الدولي والمبعوث الأممي للوصول الى التسوية النهائية في بلادنا وفقاً وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد البحسني خلال اللقاء الموسع بالمكلا بين قيادة السلطة المحلية بمحافظ حضرموت والوفد الأميركي أن زيارة الوفد يأتي بفضل ما حققته المحافظة من نجاحات في الملف الأمني والاستقرار الذي تنعم به، وتطبيع الحياة فيها، وعودة المؤسسات الحكومية للعمل وسير أعمال القضاء والنيابات والحياة بشكل عام.