شهدت العاصمة الإماراتية "أبو ظبي" لقاءً خاصاً بين عيدروس الزبيدي والمبعوث الأممي غريفيت.
ورغم ما كشف عنه بيان صادر عن ما يسمى المجلس الانتقالي بيد أن هناك تفاصيل وأسرار لم يتم الإفصاح عنها، خصوصاً وأن اللقاء عقد في هذا التوقيت الخطير ووسط عمليات تصعيد يقوم بها المجلس الانتقالي ضد الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال بيان ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الثلاثاء، إن رئيسه التقى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن/ مارتن غريفيث، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأضاف المجلس- في بيان نشره على موقعه الإلكتروني- إن "غريفيث" بحث مع رئيس المجلس الانتقالي/ عيدروس الزُبيدي، تطورات الحالة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية بشكل عام، وكذا مستجدات العملية السياسية وجهود السلام لحل الأزمة.
وتشهد عدن احتقاناً أمنياً متزايداً مع حملة "انتقامية" تقوم بها قوة تعرف ب"الحزام الأمني" تخضع للمجلس الانتقالي ضد المواطنين اليمنيين الذين ينحدرون من المحافظات الشمالية.
وقال البيان إن اللقاء بحث سُبل مشاركة الجنوبيين في عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى حلٍ شاملٍ للأزمة اليمنية.
وقال الزُبيدي إن السلام لن يتحقق أبداً، من دون وجود الجنوبيين كطرفٍ رئيسٍ ومستقل في عملية السلام.
ودعا الزبيدي المبعوث الأممي غريفيث إلى الإسهام بشكل جدي في وقف "هجمات إرهابية واعتداءات حوثية مستمرة في ظل صمت دولي غير عادل".
وكان الحوثيون استهدفوا في الأول من أغسطس، عرضاً عسكرياً في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن قُتل فيها أكثر من 40 جندياً بينهم القائد المعروف بـ"أبواليمامة".
وتدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي ميليشيات شبه عسكرية في المحافظات الجنوبية.