اتهم وزير في الحكومة الشرعية ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي بنهب مالا يقل عن ملياري ريال من البنك المركزي اليمني في عدن وذلك بعد سيطرت مليشيلت الانتقالي الجنوبي على العاصمة الموقتة .
وقال الوزير - تحتفظ الصحيفة باسمه - ان الحكومة تتوقع قيام المجلس الانتقالي بنهب مبالغ مالية اكثر من ذلك وبارقام كبيرة
وان ذلك سيتضح خلال الأيام القادمة .
واكد الوزير ان الحكومة أبلغت اللجنة السعودية بما حدث من نهب لاموال البنك المركزي وطالبتها بسرعة اخلاء البنك المركزي من الميليشيات المسلحة للمجلس الانتقالي ،
واشار الوزير الحكومي الى ان المجلس الانتقالي اجبر عددا من مسئولي البنك على الحضور للبنك وتسهيل عملية نهب البنك بقوة السلاح وتحت التهديد بالتصفية الجسدية .
صحيفة اخباراليوم حاولت التواصل مع مسؤولين في البنك المركزي لمعرفة حقيقة تعرض البنك لهذا النهب غير انها لم تجد اَي تجاوب من قبل من تم التواصل معهم .
الى ذلك اعلن البنك المركزي عودة ممارسة العمل وممارسة نشاطاتة وكافة فروع البنك في كافة المحافظات المحررة ابتداءا من يوم الاحد القادم من مقرة في العاصمة عدن
وقال البنك في بيان نشر عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، إن الإدارة العليا للبنك المركزي اليمني، تؤكد بأن البنك سيباشر أعماله في مقره الرئيس بالعاصمة المؤقتة عدن وجميع فروعه الأخرى كالمعتاد.
وأهاب المركزي بالمواطنين في اليمن، "توخي روح المسؤولية وعدم الانجرار وراء الشائعات".
ومنذ اكثر من 3 سنوات، يعمل البنك المركزي من مدينة عدن، بعد غلق مقره الرئيس في العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون.