قال الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ/ عبدالناصر المودع، إن ‏مؤتمر جدة يفتقد لأي شرعية قانونية أو سياسية.
وأضاف- في تغريدة على تويتر-بأن الحكومة اليمنية لا يجوز لها البتة، التفاوض والجلوس مع من يريد تقسيم الدولة، قائلا" لا يجوز البتة التفاوض مع من يريد تقسيم الدولة حتى لو تم تمكينه من قبل الإمارات من أرض الجنوب".
وتأتي تحذيرات المودع للحكومة بعد تناول وسائل إعلامية عن وصول وفد ما يسمى المجلس الإنقلابي في عدن إلى مدينة جدة برئاسة المدعو عيدروس الزبيدي..
وقال بيان صادر عن المجلس الإنقلابي في عدن، إن وفد المجلس وصل إلى مدينة جدة استجابة لدعوة المملكة.
وتأتي زيارة وفد المجلس الإنقلابي والقادم من دولة الإمارات- المتهمة رسمياً من الحكومة اليمنية الشرعية بدعم وتمويل والتخطيط والمشاركة في أحداث انقلاب عدن وأبين.
وفِي ذات السياق أكدت مصادر حكومية رفيعة أن الحكومة متمسكة بموقفها المعلن كشرط لأي حوار انسحاب ميلشيات المجلس الإنقلابي والحزام الأمني من جميع المؤسسات الحكومية والمعسكرات التابعه للجيش والأمن وإعادة جميع الأسلحة المنهوبة وممتلكات الدولة المنهوبة كذلك وإنهاء جميع مظاهر الانقلاب.. وأنه قبل حدوث ذلك لن يكون هناك اأي حوار مع الانقلابيين.
من جانب آخر، حذّرت أوساط سياسية، من أن يكون هدف الإمارات، من حوار جدة، جعل الانفصاليين مهيمنين على سلطة الجمهورية اليمنية، ومن ثم عدم قدرة السلطة على اتخاذ أي مواقف ضد الإمارات، بمعنى آخر حوار جدة سيشكل سلطة موازية للسلطة الشرعية تدعمها ميليشيات مسلحة..