كشفت مصادر صحفية الجمعة، عن اتهام جماعة الحوثي الانقلابية، للمبعوث الأممي "مارتن غريفيث" بالانحياز وعدم الضغط على من أسموه الطرف الآخر في إشارة "للحكومة الشرعية" بتنفيذ اتفاق "ستوكهولوم".
ونقلت المصادر عن مسؤول في الجماعة الانقلابية، أن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي "مهدي المشاط" صرح لـ"غريفيث"، خلال الاجتماع الذي دار بينهما- الأربعاء- بأنه شخص متجمد وأصبحت زياراته متكررة ولم تحرز أي تقدم جديد في اتفاق "ستوكهولم".
وأوضح المسؤول- الذي طلب عدم كشف هويته في تصريح لموقع "يمن مونيتور"- أبلغناه أن الاستجابة أصبحت من طرف واحد في أكثر الملفات المتعلقة باتفاق "ستوكهولم" وعلى رأسها اتفاق الحديدة.
الموقع نقل عن المصادر أن المشاط وعدداً من القيادات التابعة للجماعة توعدوا- خلال الاجتماع - بعدم تقديم المزيد من التنازلات وطالبه بالتوقف عن الجمود والصمت حول الإفصاح عن الجهة المعرقلة لتنفيذ اتفاق السويد.
وأشار إلى أن "المشاط" طالب "غريفيث" بسرعة فتح مطار صنعاء الدولي.
وكان المبعوث الأممي، قد تقدم بإحاطة لمجلس الأمن تضمنت اقتراحاً للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين لإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، مشيراً إلى أنه يتوقع رداً رسمياً نهائياً من الطرفين، بحلول الخامس والعشرين من أغسطس 2019.
ووصل المبعوث الأممي إلى اليمن/ مارتن غريفيث، الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء، لاستئناف مساعيه لتطبيق اتفاق السويد الذي توصلت إليه جماعة الحوثي الانقلابية، مع الحكومة اليمنية نهاية العام 2018.