يشهد سوق الصرف ارتفاعاً متواصلاً وسريعاً للعملات الاجنبية وانهياراً تاماً للريال اليمني وسط موجة من التلاعب والمضاربات في السوق من قبل عصابات الصرافة بغية استمرار صعود الدولار..
ووصل سعر الدولار أمام الريال اليمني إلى 625 ريالاً للدولار الواحد في ضوء هذه الإشكاليات وتصاعد الأزمة والانقلاب على الحكومة في العاصمة عدن ما إدى إلى زيادة حجم التلاعب وعدم الاستقرار المالي في أسعار الصرف وعدم مقدرة البنك المركزي على إيقاف هذا الانهيار الكبير والسريع للريال اليمني في أسعار الصرف..
وفي ذات الوقت طالب البنك المركزي اليمني، جميع وسائل الإعلام بعدم إقحام البنك المركزي في أي صراعات سياسية.
وأكد المركز الإعلامي للبنك المركزي اليمني، في بلاغ صحفي نُشر على حساب البنك المركزي ا بموقع "فيس بوك"، أن البنك المركزي اليمني يُمارس كافة وظائفه من مقره الرئيسي بالعاصمة المؤقتة عدن، وفي كافة فروعه بصورة طبيعية وبحياديه تامة، بعيداً عن التجاذبات السياسية، وذلك خدمةً للمواطنين اليمنيين في كل مكان.
ودعا البلاغ، كافة وسائل الإعلام إلى التوقف عن إقحام البنك المركزي اليمني، في أي صراع سياسي، والتوقف عن نشر الشائعات التي تُضر بالمصلحة العليا للوطن في ظل هذا الظرف الحساس، والذي يُضيف أعباءا كبيرة على المواطن.
وأشار إلى أن البنك المركزي اليمني يحتفظ بحقه في مقاضاة وسائل الإعلام التي تنشر، أو تروج للشائعات التي تُضر بالاقتصاد الوطني، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية تجاه من يتجاوز ذلك.