مصادر عسكرية تكشف أن الخلية الإماراتية لازالت متواجدة في ميناء بلحاف ومعسكر العلم:

الملك السعودي يحلّ أجهزة مخابراتية (سعودية-إماراتية) تتواصل مع قبائل اليمن

2019-09-07 04:52:34 أخبار اليوم/ متابعة خاصة

 
اكدت مصادر عسكريه لـ"أخبار اليوم" أن الخلية العسكرية الإماراتية في بلحاف بشبوة لا زالت متواجدة في الميناء ولم تغادره حسب ما تناقلنه وسائل الإعلام خلال تقدم الجيش الوطني وسيطرته على الميناء.
وأضافت ذات المصادر أنه يتواجد مع الخلية الإماراتية خلية أخرى تابعة للسعودية وأنه يتردد عليهم ضباط أميركان بين فينة وأخرى.
وكشفت المصادر أيضاً إلى وجود خليه عسكريه اخرى متواجدة في معسكر العلم الواقع في اتجاه العبر من مدينة عتق عاصمة شبوة وكانت قوات الجيش الوطني قد أحكمت حصارها للمعسكر لكنها لم تقم باقتحامه بعد طلب قيادة التحالف من قوات الحيش بعدم اقتحامه..
ووفقا لما نشره تقرير موقع تاكتيكال ريبورت فإنه من المتوقع إنهاء عمل الخلايا العسكرية المخابراتية الإماراتية في اليمن..
وقال موقع تاكتيكال ريبورتTactical Report)) الذي ينشر عادة معلومات مخابراتية وعسكرية، أن العاهل السعودي حلّ جميع الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية السعودية والإماراتية التي كانت تتواصل مع القبائل اليمنية.
ولفت الموقع إلى أنه وعقب القيام بهذه الخطوة أحيا الملك سلمان بن عبدالعزيز مكتبًا عسكريًا سعوديًا مسؤولًا عن العلاقات مع القبائل اليمنية وعيّن قائداً القوات السعودية المشتركة الفريق أول الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز على رأسها.
ويأتي هذا الحدث في ظل -ما يقول محللون إنه- غضب سعودي من دعم الإمارات ل"المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي نفذ "تمرداً مسلحاً" على الحكومة المعترف بها دولياً في شهر أغسطس الماضي.
وسبق أن قالت وكالة رويترز إن الملك سلمان عبر في قصره بمكة عن ”انزعاجه الشديد“ من الإمارات أقرب الشركاء العرب للمملكة بسبب الحرب في اليمن.
ونقلت عن مصدرين يمنيين ومصدر آخر تم اطلاعه على ما دار في الاجتماع أن الإعراب عن انزعاج الملك جاء في محادثة دارت وقائعها يوم 11 أغسطس مع الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يحظى بدعم المملكة.
وجاء الاجتماع بعد أن سيطر "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يدعو للانفصال وتشكيلات شبه عسكرية موالية للإمارات على "مدينة عدن" عاصمة البلاد المؤقتة، وهو ما أثار غضب السعودية.
وقلصت الإمارات وجودها العسكري في اليمن لكنها زادت من دعمها لتشكيلات شبه عسكرية أسستها ودربتها جنوب اليمن، سيطرت على مدينة عدن ومدينة زنجبار المجاورة بعد اشتباكات مع الحكومة.
وهونت الإمارات من شأن الانقسامات مع السعودية بعد أن سيطر انفصاليون تدعمهم على مدينة عدن، مقر حكومة هادي المؤقتة، لكنها لم تطلب منهم التخلي عما سيطروا عليه وانتقدت حكومة هادي ووصفتها بأنها ضعيفة وغير فعالة.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد