دعا مستشار رئيس الجمهورية وزير الخارجية الأسبق الدكتور/ عبدالملك المخلافي، إلى سرعة انعقاد مؤتمر وطني جامع يلتزم المرجعيات الثلاث لدعم وتعزيز الشرعية وصياغة برنامج وطني يكتل الجهود لمواجهة انقلاب الحوثي والتحرير، ويعيد -أيضا- صياغة أدوات عمل الحكومة وأجهزة الدولة ويؤدي إلى حكومة مصغرة ويمنحها الزخم والتأييد اللازمين داخلياً وخارجياً لإنجاز المهام الوطنية في هذه المرحلة.
وأكد المخلافي- في تصريح خاص لـ" أخبار اليوم أن من أهم مهام المؤتمر الوطني الجامع تصحيح الخلل في علاقة الشرعية مع التحالف وحل مشكلة تمرد عدن..
وأوضح المخلافي أن أمام الانتقالي فرصة كبقية المكونات أن يشارك في المؤتمر الوطني تحت سقف الشرعية والحصول على أي مطالب مشروعة بعد إنهاء تمرده، بدلا من عقد اتفاق ثنائي معه كما يراد أن يتم في حوار جدة، للخروج باتفاق شبيه با اتفاق السلم والشراكة..
وأضاف المخلافي إنه في حال تم ذلك، فإننا نجعل من الانتقالي المتمرد نداً للدولة، في حين أنه يمكن استيعابه مع المكونات الجنوبية في المؤتمر الوطني إن قبل، وإن لم يقبل تكون جميع القوى الوطنية قد كونت جبهة عريضة لتعزيز الشرعية وسيجد نفسه (الانتقالي) في مواجهة الجميع..
وشدد المخلافي في سياق تصريحه بأن اليمن في هذه المرحلة والقوى السياسية بحاجة إلى جهد وطني شامل وليس إظهار مواقف فردية ولو كانت بطولية..
وجدد المخلافي دعوته لانعقاد المؤتمر الوطني الجامع بأن يكون المؤتمر تحت سقف المرجعيات وليس لتأسيس مرجعيات جديدة..