2024-05-02
اليوم بدء منافسات المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت
المدرب الوطني الشاب محمد صالح النفيعي، أينما حل أو أرتحل ترك بصمات واضحة وحقق نجاحات لافتة وإنجازات مختلفة سواءً مع الأندية التي دربها محلياً أو مع المنتخبات السنية الوطنية لكرة القدم وآخرها قيادته كتيبة منتخب الناشئين الوطني لبلوغ نهائيات كأس آسيا للناشئين 2020.
ورغم كثرة مشاغله وإرتباطاته العلمية والمهنية، استطعنا أخذ جزء من وقته لطرح عليه التساؤلات "المعلقة" التي أخذت حيزاً كبيراً في منصات التواصل الإجتماعي وغرد بها زملاء ونشطاء ومتابعين رياضيين واضعين في نهايات تساؤلاتهم المحقة الكثير من علامات الإستفهام والتعجب.
- أهلاً وسهلاً فيك وبالقراء والمتابعين الكرام.
- كما تفضلت أخي العزيز، فترة الإعداد كانت قصيرة وصعبة جداً، وللعلم هذا المنتخب لم يلعب براعم مثل منتخبات الناشئين السابقين، لاعبي المنتخبات الوطنية للناشئين سابقاً كلها لعبت مع منتخبات البراعم ولعبوا في ملاعب دولية، وبالتالي عايشوا أجواء البطولة وكانوا مهيئون لفئة الناشئين، المنتخب الحالي لعب مباراة دولية واحدة أمام المنتخب السعودي، ورغم الظروف الصعبة التي مرينا بها أثناء فترة الإختيار وقصر فترة الإعداد مقارنة بمنتخبات المجموعة تأهلنا، يعود الفضل لله سبحانه وتعالى ثم لأبنائي اللاعبين الذين عانوا وصبروا واجتهدوا، ولك أن تتخيل أن اللاعبين في عيد الأضحى الماضي أثناء المعسكر الداخلي كانوا بعيدين عن أهلهم لأول مرة في حياتهم وكله من أجل أن يشرفوا وطنهم ويصلوا إلى هذه المرحلة رغم الظروف والمعاناة.
- مجموعة منتخبنا كانت مكونة من أربعة منتخبات، عكس مجموعات الأعوام السابقة التي كان يقع فيها منتخبنا، كانت مكونة من ثلاثة منتخبات فقط، ومجموعة منتخبنا الحالية كان فيها منتخبان قويان بنجلادش وقطر، منتخب بنجلادش منتخب قوي ومتماسك ولديه مدرب أجنبي إنجليزي، وكذلك منتخب قطر رائع وأقوى من منتخباتهم السابقة، لاعبين مجنسين وتم إعدادهم في أكاديمية أسباير واستعدوا للتصفيات قبل ستة أشهر وأقاموا معسكراً بإيطاليا ولعبوا مباريات ودية، القطريون استفادوا من الأخطاء السابقة واستعدوا بشكل جيد وكانوا بأتم الجاهزية لهذه التصفيات، وبغض النظر التنافس كان من أجل الظفر ببطاقة واحدة عن المجموعة وأحسن منتخب ثانٍ، التنافس كان محصور بين منتخبنا ومنتخبي قطر وبنجلادش، والحمد لله تأهلنا ودائماً في مجموعات التصفيات التمهيدية يكون هناك منتخب واحد ضعيف وبقية المنتخبات قوية، ورغم التلاعب بنتيجة المباراة الأخيرة بين قطر وبوتان، إلا أن منتخبنا كان أفضل من قطر والدليل على ذلك أن منتخبنا أُنصف في تقييّم الاتحاد الآسيوي وحل في المستوى الثالث ومنتخب قطر حل في المستوى الرابع.
بالنسبة للتكريم الذي حظي به المنتخب، أنا أسألكم سؤال، هل من المعيب أن يتم تكريم نجوم تألقوا وقدموا أداءً رائعاً بشهادة المحللين وأسعدوا ملايين اليمنيين؟ منتخبنا الصغير يضم في صفوفه من أغلب الأندية اليمنية ومن كل أطياف الشعب اليمني، الجميع استمتع بلعب منتخبنا، حتى الذين لا يعرفون الرياضة شجعوه والتفوا حوله، وهو ما أجبر الناس على تكريمه، أبداً ليس عيباً أن يكرموا، التكريم أعتبره إيجابياً ولائقاً ومناسباً بهم، وأحب أقول لك أنه عندما تكرم اللاعب وتحسن من وضعه المعيشي وتمنحه اهتمامك، سيبدع أكثر ويستقر نفسياً ومادياً، الأمر الذي يجعله يتفرغ للرياضة أكثر، التكريم مهماً وإيجابياً جداً جداً خاصة أن اللاعبين يعيشون ظروفاً صعبة جداً.
- كان يفترض أن تُقام المباراتين الأخيرتين منتخبنا مع بنجلادش وقطر مع بوتان في توقيت واحد، نحن سألنا وقالوا لنا أن جدول المباريات معد مسبقاً ولا يمكن تعديله، كما تعلم عزيزي أن الاتحاد الآسيوي يمنح الدولة المستضيفة لمباريات المجموعة حرية تحديد وقت المباريات وقطر اختارت التوقيت الذي تريده، ضف إلى ذلك أن القطريون اشتغلوا شغل غير عادي، كانوا يتعذرون بالملعب وغيرها من الأعذار، فهل من المعقول أن قطر ليس فيها ملاعب؟ قطر فيها عشرات الملاعب، وكل ذلك من أجل أن يتأهل منتخبهم إلى نهائيات كأس آسيا، في هذه الحالة شخصياً أعتبر الاتحاد الآسيوي مجاملاً للدول المستضيفة، والصحيح أن تُقام جميع المباريات الأخيرة في أي بطولة كانت بتوقيت واحد، ولكن الحمد لله قدمنا أداءً رائعاً ووفقنا الله وأنصفنا فتأهلنا كأفضل منتخب ثانٍ وجئنا في المستوى الثالث.. أطالب الاتحاد العام لكرة القدم الانتباه مستقبلاً لهذه النقطة والتأكد من توقيت المباريات قبل خوض منتخباتنا أي مباريات في الاستحقاقات القادمة.
- كمدرب وطني عندما نكلف بأي مهمة وطنية أعتقد أننا أكثر تضحية من الأجانب، لأن همنا هو الوطن وأن نرفع من سمعته ونحقق نتائج جيدة، نعم : نواجه الكثير من الصعوبات، منها قلة الإمكانيات، وأعتقد في ظل الوضع الحالي لا يحب أي مدرب وطني قيادة أحد المنتخبات الوطنية، ولكن نداء الوطن فوق كل شيء، لأننا نعرف أنه لن يأتي مدرب أجنبي إلى البلاد بسبب الظروف الأمنية والمالية، أيضاً المدرب الوطني يعاني من الإعداد القصير وصعوبة التنقل بين المحافظات وشح المادة، المدرب الوطني يبذل جهود كبيرة ويتقبل بأي شيء ويتأقلم على وضع البلد ويلبي نداء الوطن.
- أنا مهمتي تدريب المنتخب في التصفيات التمهيدية ولله الحمد أنجزت المهمة، وبالنسبة لاستمرار الجهازين الفني والإداري الحالي من عدمه فهذا شأن يعود لاتحاد الكرة واللجنة الفنية وهما اللذان يقرران، أما نحن مستعدون وجاهزون لتلبية نداء الوطن في أي وقت.
- المنتخب قدم مستوى رائع، نعم يوجد سلبيات لكنها قليلة بسبب عدم وجود مباريات ودية قبل التصفيات بإستثناء المباراة الوحيدة التي لعبناها أمام المنتخب السعودي بعد سفر دام ثلاثة أيام، أستفدنا منها إزالة الرهبة لدى اللاعبين، ولكن إذا استمريت مع المنتخب ونُفذ برنامجي التدريبي سنعمل على تلافي الأخطاء ونظهر بصورة مختلفة تليق بالحدث الأصعب نهائيات كأس آسيا 2020.
- قمت بتصعيد لاعبي الوحدة الثلاثة الكوماني والشامي والطيري من أجل أن يستفيدوا من التمارين ويحتكوا بالفريق الأول، وبالتالي يرتقي مستواهم الفني ويظهرون بصورة جيدة في النهائيات الآسيوية، وكما تعلم الناشئين تمارينهم في الأسبوع قليلة والهدف من تصعيدي لهم ليس من أجل أن يلعبوا في صفوف الفريق الأول، وإنما من أجل تطوير مستواهم وحينما يأتي وقتهم المناسب سيلعبون وأنا أنصح بقية الأندية التي لديها لاعبين يلعبون في صفوف منتخب الناشئين أن يصعدوهم إلى الفريق الأول من أجل أن يستفيدوا فنياً وبدنياً.
- لدي عدة رسائل، الرسالة الأولى: لأبنائي الصغار في منتخب الناشئين بأن يحافظوا ويجدوا ويجتهدوا ويطوروا من مستوياتهم، وأن لا يصابوا بالغرور جراء التكريم الذي حصلوا عليه، بل عليهم أن يجعلوا من التكريم عوناً لهم لتحقيق المزيد من النجاحات، خاصة وأن مباريات نهائيات كأس آسيا صعبة وقوية.
رسالتي الثانية للإعلام الرياضي: أنتم الوجه الآخر لتأهل المنتخب وأنتم سنداً لنا، استمروا في دعم منتخبنا الذي يمثل كل أبناء اليمن، صدورنا واسعة ونتقبل أي نقد فيه مصلحة للمنتخب.
رسالتي الأخيرة: منتخب الناشئين فيه خامات رائعة، وأشكر كل من وقف إلى جانبه وشجعه وكرمه، وأرجو من مسؤولي الرياضة والجماهير الرياضية والشعب اليمني الوقوف إلى جانب المنتخب في الفترة المقبلة، فهذا المنتخب يستحق دعمكم وتشجيعكم وهو قادر على تشريف الكرة اليمنية والوصول إلى ما هو أبعد من ذلك.
- فرصة سعيدة، أشكرك أخي مالك وأتمنى التوفيق للجميع.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد