• أي التفاف على بنود اتفاق الرياض بعد التوقيع يعتبر إلغاء لها وينذر بحرب.
•  أطالب الرئيس ونائبه بالتفاهم الثنائي مع المملكة حول آلية تفسير البنود والتنفيذ قبل التوقيع.
•  لم تشعر الرئاسة أو الحكومة بحضور بن زايد من المملكة.
• حضور محمد بن زايد يمثل استفزازاً للرئاسة والحكومة الشرعية والقرار هنا للرئيس.

كشف مصدر حكومي رفيع في الرياض لـ" أخبار اليوم" أن تأجيل توقيع اتفاق الرياض المفترض بين الحكومة الشرعية وما يسمى المجلس الانتقالي كان بناءً على طلب من الجانب السعودي الراعي والوسيط لهذا الاتفاق وأن الحكومة الشرعية لم تكن سبباً في تأجيل مواعيد توقيع الاتفاق.

وأرجأ المصدر الحكومي الرفيع من الرياض طلب تأجيل الاتفاق من الأشقاء في المملكة وذلك بسبب رفض ولى عهد ابوظبي حضور مراسيم توقيع الاتفاق بسبب رفض الحكومة الشرعية قبول تعديلات تدخل ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد لإجرائها على مسودة الاتفاق.

وحذر المصدر الحكومي من الرياض- في سياق حديثة لـ"اخبار اليوم" من أي التفاف يجري التفاهم عليه حول تنفيذ بنود الاتفاق وفق تفسيرات مغايرة، تلبي طلبات ورغبات محمد بن زايد. وأضاف المصدر الحكومي بأن الرئاسة والحكومة تلقت معلومات تشير إلى وعود تلقاها محمد بن زايد من الجانب السعودي بتضمين طلباته في اللائحة التفسيرية للاتفاقية وأن هذه الوعود جعلت محمد بن زايد يقلل من حضور مراسيم التوقيع الثلاثاء القادم والذي تم الإعلان عن حضوره من جانب الأشقاء في المملكة في تصريحات للسفير السعودي في اليمن محمد ال جابر.

ودعا المصدر الحكومي الرفيع من الرياض فخامة الرئيس ورئيس اللجنة التفاوضية إلى وضع آليات واضحة ومحددة لتنفيذ وتفسير الاتفاق، بما يضمن عدم الالتفاف على بنود تنفيذ الاتفاق وفقا للجداول المزمنة. كما دعاهم إلى مصارحة الجانب السعودي بالمعلومات التي أحيطة بها الرئاسة والحكومة والتي تتحدث عن وعود تلقاها محمد بن زايد من الأشقاء بتضمين وتنفيذ بنود مقترحاته لتعديل مسودة الاتفاق والتي رفضتها الحكومة والرئيس بشكل قطعي في اللائحة التنفيذية وفِي اللائحة التفسيرية لبنود الاتفاق. وكرر المصدر الحكومي الرفيع تحذيراته من خطورة اَي التفاف على بنود الاتفاق، وأن حدوث ذلك يعتبر بمثابة انتهاء للاتفاق وإعلان حرب في الجنوب. وحول ما إذا كانت الرئاسة اليمنية والحكومة قد أحيطت مسبقا بحضور ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد مراسيم الاتفاق..

قال المصدر الحكومي بأن الترتيب للمراسيم وتحديد الضيوف تقوم به المملكة وأنها لم تحط الحكومة الشرعية أو تبلغها بأسماء الضيوف لمراسيم التوقيع وعن موقف الرئاسة والحكومة من حضور محمد بن زايد مراسيم التوقيع على اتفاق الرياض، أوضح المصدر الحكومي بأن المعني هنا بالاعتراض هوا الرئيس وصاحب القرار ، معتبرا حضور بن زايد بأنه يمثل استفزازا للرئيس والحكومة الشرعية، مبديا أسفه عدم مراعاة الأشقاء في المملكة لحساسية حضور محمد بن زايد..

من جانب آخر علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة ان قادة الوحدات العسكرية الغير خاضعة للحكومة ووزارة الدفاع الشرعية في مناطق صعدة وحجة والساحل الغربي تلقوا دعوات من الجانب السعودي لحضور مراسيم توقيع اتفاق الرياض وان من تلك القيادات رداد الهاشمي وياسر مجلي والعميد طارق صالح..