استنكرت الأمم المتحدة، الهجوم الحوثي الذي استهدف مستشفى ميداني لمنظمة أطباء بلاحدود في مدينة المخا في تعز.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي: "سيُحرم مئات الآلاف من الأشخاص على طول الساحل الغربي ممن يحتاجون لمساعدات طوارئ، منهم المئات ممن هم بحاجة لتدخلات جراحية لإنقاذ الأرواح كل شهر من الحصول على المساعدة التي يحتاجونها بسبب هذه الضربات".

 وأضافت غراندي في بيان : " هذا أمر صادم وغير مقبول نهائياً "، مشددة على أن "المنشآت الطبية محمية بموجب القانون الإنساني الدولي".

 وأشار البيان إلى أن المستشفى المستهدف هو المرفق الوحيد الذي يوفر خدمات الطوارئ الطبية ورعاية التوليد والجراحة لنصف مليون شخص على طول الساحل الغربي.

وأعلنت منظمة أطباء بلاحدود الإنسانية الدولية، تعليق أنشطتها في المستشفى في مدينة المخا .
وأضافت المنظمة في بيان على حسابها على "تويتر"، "تضرّر مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في المخا في اليمن جرّاء هجوم استهدف مباني على مقربة منه".

كما أوضحت أنه لم تسجّل أي إصابات أو وفيات بين الطاقم والمرضى، فيما تم تعليق الأنشطة في المستشفى في الوقت الحالي،

وعلى ذات الصعيد طالبت الحكومة المجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل حماية البعثات الإنسانية في اليمن، واتخاذ اجراءات رادعة ضد اعتداءات الحوثيين التي تطال المنظمات الأممية، وكان آخرها استهداف مستشفى لأطباء بلاحدود في المخا،في تعز.

 وادان وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتحالهجوم الحوثي على مدينة المخا،
 وشدد الوزير "فتح" على ضرورة التدخل السريع والعاجل لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، لتوفير الحماية للمنظمات الانسانية واتخاذ أساليب رادعه ضد المليشيات الانقلابية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.

 ونقلت وكالة سبأ عن "فتح" قوله: " إن استهداف الحوثي لمديرية المخا تسبب في تدمير كبير في منشأة صحية تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود وتدمير لمخازن الأدوية والمستلزمات الطبية التابعة للمستشفى.

 ودعا الوزير، المنظمات الدولية الى تكثيف التدخل الانساني في الساحل الغربي، نظراً للحاجة الانسانية الملحة التي يحتاجها أبناء المنطقة.

ومساء الأربعاء، استهدف هجوم صاروخي حوثي ، مستودع إمدادات لأطباء بلاحدود ومستشفى ميداني تابع لها في مدينة المخا غربي تعز، أسفر عن مقتل وإصابة نحو 20 من المدنيين والعسكريين.