أكدت ممثلة اليونيسف في اليمن “سارة بيسولو نيانتي”، أمس، أن هناك أكثر من 12 مليون طفل في اليمن، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

جاء ذلك، في بيان أصدرته المنظمة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر/ تشرين ثاني من كل عام.

وأوضح بيان “اليونيسف” أن استمرار النزاع الدامي وما ترتب عليه من أزمة اقتصادية، أدى إلى وضع أنظمة الخدمات الاجتماعية الأساسية في عموم البلاد، على حافة الانهيار، والتي يترتب عليها عواقب بعيدة المدى على الأطفال.

وأضاف: يوجد في اليمن حاليا، أكثر من 12 مليون طفل بحاجة للحصول على مساعدة إنسانية عاجلة، وأشارت أن أولئك الذين يتحملون المسؤولية، بما في ذلك السلطات اليمنية، لم يفوا بوعودهم والتزاماتهم تجاه الأطفال.

وأورد البيان، أمثلة لمقتل أطفال يمنيين، “أبرزها أثناء لعبهم في الهواء الطلق مع أصدقائهم، وأثناء توجههم إلى المدرسة أو العودة منها، أو أثناء تواجدهم بسلام داخل منازلهم مع أسرهم”.

وقال البيان: “على الرغم من المكاسب التاريخية التي تحققت للأطفال، منذ اعتماد اتفاقية حقوق الطفل قبل 30 عاماً من الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن اليمن ما تزال ضمن أسوأ البلدان للأطفال في العالم”.

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في اليمن بمواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.