خلافاً لاتفاق الرياض..

مراقبون: "الزُبيدي" يدق طبول الحرب.. استعراضات عسكرية.. رفض تسليم السلاح الثقيل..

2019-12-01 09:52:31 أخبار اليوم/ متابعة خاصة

 

قالت مصادر إعلامية يمنية، إن رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، "عيدروس الزبيدي"، عقد اجتماعاً مع قادة عسكريين موالين له، صباح السبت، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، لمناقشة البدائل التي من الممكن أن يلجأ إليها المجلس في حال ما وصفه "فشل اتفاق الرياض".

وبحسب المصادر، فإن الزبيدي، ترأس اجتماعاً ضم قادة الفصائل الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس المدعوم إماراتياً في مدينة عدن، لمناقشة تنفيذ بنود الملحقين العسكري والأمني لاتفاق الرياض، والتعثر الذي صاحب عمل اللجنة العسكرية المشكلة من الحكومة والمجلس الانتقالي وتحديداً ما يخص بند الانسحاب من محافظة أبين وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط.

وقالت المصادر إن الزبيدي أشار إلى أن عمل اللجنة العسكرية لا يزال مستمراً، لكنه تحدث بشكل مباشر عن غياب أي تقدم ملموس في عمل اللجنة.

وأضافت، إن البند الخاص بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط يثير لغطاً في أوساط قيادات الانتقالي.

المصادر أشارت إلى أن قادة في هيئة رئاسة المجلس يرفضون تسليم السلاح الثقيل والمتوسط إلى جانب عدد كبير من أبرز قادة الفصائل الذين يرفضون أيضا تسليمه والانسحاب من عدن.

وتابعت، إن الزُبيدي فتح نقاشاً مع قادة الفصائل العسكرية والأمنية الموالية له حول أبرز الخيارات البديلة التي من الممكن أن يلجأ إليها المجلس في حالة فشل اتفاق الرياض.

على صعيد متصل قالت مصادر محلية، لصحيفة "أخبار اليوم "إن رئيس ما يعرف بالانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، أقام عرضا عسكريا في العاصمة المؤقتة عدن، وزار الجندي المجهول، برفقة مدرعات عسكرية إماراتية وسعودية.

وتأتي تحركات الزبيدي في العاصمة المؤقتة عدن، واستعراضاته العسكرية، خلافا لما تم عليه في بنود اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية، بتماهي سعودي، بحسب خبراء في الشأن اليمني.

الخبراء يرون أن تحركات رئيس ما يعرف بالانتقالي الجنوبي، ليست بمعزل عن الإملاءات الإماراتية، لإيصال رسائل سياسية وعسكرية.

وتشمل الرسائل السياسية يقول الخبراء بأن ما يعرف باتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية في الخامس من نوفمبر، كان الهدف منه تحقيق مكاسب سياسية للإمارات، ولأذرعها في الجنوب اليمني، وتأكيد مطلق بان العاصمة المؤقتة عدن ومحيطها الجغرافي تحت سيطرة ميليشياتها.

رسائل عسكرية يقرأها الخبراء من زاوية أن الإمارات وميلشياتها في الجنوب تدق طبول الحرب ضد الحكومة اليمنية، وإنها لن تستغني عن تلك المكاسب العسكرية التي تحققت عقب انقلابها بعدن في العاشر من أغسطس.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد