أعلنت الخارجية الأمريكية امس الخميس أنها حددت مبلغ 15 مليون دولار مقابل الحصول على معلومات تتعلق بقائد في الحرس الثوري الإيراني يتواجد في اليمن.

وأوضح برايان هوك المبعوث الأميركي الخاص لإيران أن المسؤول في الحرس الثوري الإيراني الموجود في اليمن يدعى عبد الرضا شهلات متورط في نقل الأسلحة المتطورة إلى الحوثيين من إيران.

وقال هوك إن الولايات المتحدة "تشعر بقلق بالغ إزاء وجوده في اليمن".

ويتهم شهلات بالتورط في محاولة اغتيال وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية عادل الجبير، ومخططات أخرى ضد واشنطن والمنطقة، منها نقل أسلحة لميليشيات الحوثي.

وقال هوك للصحفيين يوم الخميس، في نهاية شهر نوفمبر /تشرين الثاني، اعترضت قوات البحرية الأمريكية وخفر السواحل قاربًا في بحر العرب وصادرت مخبأً يحمل صواريخ متطورة مضادة للدبابات وأجزاء لهجمات برية وصواريخ مضادة للسفن.

وقال هوك إن الاستيلاء على أجزاء الصواريخ المتجهة إلى الحوثيين المدعومين من إيران تشير إلى نوعية متطورة للأسلحة التي تهربها إيران إلى الحوثيين.

ولم يقدم المسؤولون العدد الدقيق للصواريخ أو الأجزاء، لكنهم وصفوها بأنها مخبأ كبير وقالوا إنها متجهة إلى اليمن. وقالوا إن القارب الصغير تم جره إلى الميناء بسبب اكتشاف تسرب خلال التفتيش، وتم نقل الأشخاص الموجودين على القارب إلى خفر السواحل اليمني. ولم يذكر المسؤولون من أين جاء طاقم القارب الصغير. فيما الأسلحة لا تزال على متن السفينة الأمريكية.وفقا لما نشرة موقع "يمن مونيتور " 

وتتهم الولايات المتحدة إيران باستمرار بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة اليمنية وصادرت أسلحة أصغر وأقل تطوراً أثناء بين 2015-2016.