وجّه رئيس البرلمان اليمني والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام " الشيخ/ سلطان البركاني"، رسالة لأعضاء حزبه في الداخل اليمني والخارج، بمناسبة الذكر الثانية لاستشهاد الرئيس السابق "علي عبدالله صالح".

جاء ذلك في لقاء خاص أجرته قناة "اليمن اليوم" الفضائية، مع رئيس البرلمان اليمني والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام " الشيخ/ سلطان البركاني"، يوم الخميس الماضي.

وفي اللقاء التلفزيوني دعا "البركاني"، رجالات المؤتمر الشعبي ألا يتحولوا إلى مرتزقة في أبوظبي والرياض وقطر وعمان وفي أماكن آخرى، بل يجب أن يتحولون إلى رجال شجعان من أجل اليمن، ويأن قدموا رؤوسهم قرابين من أجل الحرية والوحدة والديمقراطية والنظام الجمهوري.

البركاني ترحم، على الرئيس السابق "علي عبدالله" وزميلة "عارف الزوكا"، مضيفا إن استشهاد قائد اللواء 35 مدرع بتعز "عدنان الحمادي" قد أضاف جرحا جديداً لجرحه السابق، باعتبار الحمادي الرجل الأول الذي أطلق الطلقة الأولى ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، واستشهاد يضاف خسارة جديدة لخسارة الرئيس السابق "صالح".

وترجّى البركاني من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج، بعدم تعدد الخصومات، وتجاهل الذين فشلوا وأردوا أن يحملكم الفشل أو أردوا أن يدخلوا في مماحكات لإسقاط الحجة على أنفسهم، حسب وصفة.

البركان حيّا- في لقائه المتلفز- كل قيادات المؤتمر، التي عملت في السلطة من الرئيس الشرعي "عبدربه منصور هادي" و"عبدالعزيز عبدالغني" و"عبدالكريم الارياني" والذين عملوا مع الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح وبعده، مشيراَ إلى أن لا أحد يستطيع أن يجهدهم أو ينكرهم.

وجدد دعوته لأعضاء حزب المؤتمر في الخارج بعدم تمزيق الحزب، وتوحيده.

وقال إن قضية الرئيس والمرؤوس يجب تركه للنظام الداخلي بعد استعادة الدولة اليمنية من قبضة جماعة الحوثي الانقلابية.

وختم البركاني بالقول، "إن العالم كله يراهن على حزب المؤتمر وأن مشروع المؤتمر هو المشروع الصادق، لكن تعدد الخصومات التي يمارسها بعض قيادات المؤتمر في الخارج تضر بالوطن قبل أن تضر بحزب المؤتمر".