نظم صحفيون والعاميون بمحافظة مأرب امس الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر في كل عام، وقفة احتجاجية ضد الانتهاكات والجرائم الانسانية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية بصنعاء ضد عدد من الصحفيين من اختطافات واختفاء قسري وتعذيب داخل السجون ومحاكمات هزلية لشرعنة إعدامهم جماعيا في اطار استراتيجيتها لتصفية كل من يعارض مشروعها الانقلابي والسلالي المدعوم من ايران.

وأدان المشاركون في الوقفة الاحتجاجية قيام مليشيا الحوثي الانقلابية مؤخرا بإحالة عشرة من الصحفيين والإعلاميين الذين اختطفتهم وأخفتهم في سجونها منذ خمسة أعوام، إلى محكمة تابعة لها لا تمتلك أية صفة قانونية أو شرعية.. حيث اصبح القضاء احد الأسلحة التي تستخدمها المليشيا للتخلص من خصومها بمحاكمات هزلية لا تمتلك ادنى معايير العدالة.

وناشد الصحفيون المحتجون في بيان لهم خلال الوقفة الاحتجاجية المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الدولية والمحلية الحقوقية، إلى إدانة هذه الممارسات والانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين ورفض المحاكمات الصورية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق الإعلاميين والصحفيين وكافة خصومها، وممارسة كل أساليب الضغط الممكنة على هذه المليشيا للإفراج عن الصحفيين المختطفين وكافة المعتقلين في سجونها دون قيد أو شرط واعتباره ملفا إنسانيا بعيدا عن المقايضة السياسية والصراع الدائر.

كما دعا البيان إلى تنسيق الجهود لخلق جبهة دولية واسعة من أجل مواجهة الانتهاكات والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الشعب اليمني بكل فئاته ويقاف انتهاكاتها وجرائمها بحق الصحافة والصحفيين اليمنيين.

يذكر أن ذات المحكمة الجزائية التابعة للحوثيين كانت قد أصدرت في يوليو الماضي حكما بإعدام 30 صحفيا ومعارضا لها، ولقى إدانة محلية ودولية واسعين.