كشفت مصادر حقوقية، عن اعتقال قوات الأمن التابعة للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، عدداً من نازحي محافظة الحديدة فجر الاثنين، بينهم أطفال.

جاء ذلك في تدوينه لـ"توفيق الحميدي" رئيس منظمة "سام" للحقوق والحريات، مقرها جنيف، اليوم الاثنين

وبحسب الحميدي، فإن قوات الأمن بعدن اعتقلت 20 شاباً نازحاً من محافظة الحديدة فجراً، بينهم 8 أطفال من فندق حضرموت بشارع الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان.

وتستمر حركة النزوح من مدينة الحديدة، ومناطق الساحل الغربي لليمن، مع استمرار المعارك، بين جماعة الحوثي الانقلابية وقوات الجيش الوطني.

إلى ذلك تتواصل في مدينة عدن، جنوب اليمن، حملة التعدّي والترحيل التي تشنّها الميليشيات الموالية للإمارات، والتي لم تستثني النازحين القادمين من مناطق الصراع في الحديدة والساحل الغربي.

وتتهم مليشيا ما يعرف بالانتقالي الجنوبي، ذا التوجه الانفصالي، المدعوم إماراتيا، بتعريض العاصمة المؤقتة عدن إلى ساحة لـ”التطهير العرقي” إثر ملاحقاته ومداهماته المستمرة لمنازل مناوئيه والمعارضين للسياسة الإماراتية في اليمن، التي شملت استهداف سكان محافظة عدن من الذين ينتمون للمحافظات الشمالية والجنوبية الشرقية.