كشفت مصادر خاصة لصحيفة "أخبار اليوم"، امس الاثنين، عن مخطط سياسي وعسكري يحاك ضد محافظة سقطرى، يستهدف الألوية العسكرية المرابطة في الأرخبيل، نتيجة انحيازها للحكومة الشرعية في معركتها ضد الإمارات وأذرعها في الدفاع عن السيادة اليمنية.

وبحسب المصادر فأن جزء من مخطط استهداف سقطرى يكمن في استهداف الألوية والوحدات العسكرية المنضوية تحت مضلة الجيش الوطني والحكومة الشرعية، من خلال إعاقة تسليم مرتبات منتسبي تلك الألوية المرابطة في أرخبيل سقطرى.

وأضافت إن الألوية العسكرية المرابطة في محافظة سقطرة تتبع إداريا المنطقة العسكرية الثانية بقيادة اللواء "فرج البحسني" وتنتشر في محافظة حضرموت والمهرة وسقطرى، ويقع مركز قيادتها في مدينة المكلا، وتتكون المنطقة من 9 قوات قتالية.

وأشارت إلى أنه خلال العام الحالي ٢٠١٩، تم صرف رواتب خمسة أشهر فقط لمنتسبي الألوية العسكرية في سقطرى التابعة للمنطقة الثانية، باستثناء اللواء الأول مشاه بحري. وهو لواء قديم، واللواء الأول صاعقة حزام امني التابع للانتقالي الجنوبي.

واستغربت المصادر من انتظام صرف رواتب منتسبي المنطقة الثانية، التي استلمت مؤخرا راتب شهر ٩ وبدأت صرف راتب شهر ١٠، واستثني فيها الألوية العسكرية في سقطرى، التابعة للمنطقة ذاتها بصورة غير منطقية

وبالحديث عن اللواء الأول مشاه بحري اكبر الألوية في سقطرى، قال المصدر لـ "أخبار اليوم"، أن اللواء الأول مشاه بحري، افتعل نهاية العام الماضي مشكلة وتصعيد إعلامي من اجل رواتب اللواء، حينها أصدر الرئيس "هادي" توجيهات بصرف مرتبات اللواء من عدن، وإلى اليوم لا يزال اللواء يتسلم رواتب منتسبه من عدن مباشرة وبانتظام بعيدا عن دوائر وزارة الدفاع، بينما بقية الألوية في سقطرى تتسلم من مالية وزارة الدفاع بمأرب.

المصادر لفتت لـ "أخبار اليوم" إلى أن هناك سياسية عقابية وتأديبية من قبل لوبي وزاري تابع لدولة الإمارات في الحكومة ضد الألوية العسكرية في أرخبيل سقطرى، نتيجة انحيازها للشرعية اليمنية ورفضها الانصياع للقوات الإماراتية، والتطبيع مع الهلال الأحمر الإماراتي.