قالت رابطة أمهات المختطفين، الثلاثاء أن هناك أكثر من 1000 مختطف مدني، في اليمن، من قبل مختلف إطراف الصراع، جماعة الحوثي الانقلابية، والأحزمة الأمنية، المولية لدولة الإمارات، والحكومة منذ اتفاق "ستكهولم" في منتصف ديسمبر من العام الماضي.

جاء ذلك في بيان نشرته الرابطة على حسابها الرسمي في "فيسبوك"، أوضحت فيه، أن جماعة الحوثي الانقلابية، اختطفت ألفًا و222 مدنيًا، منذ توقيع اتفاق السويد الموقع عليه بين الجماعة الانقلابية والحكومة اليمنية، بينهم 11 امرأة، فيما تعرض 104 مختطفا لتعذيب شديد وحرموا من الرعاية الصحية؛ ما أدى إلى وفاة 24 منهم.

وبحسب رابطة المختطفين، فأن الانقلابيين الحوثيين أحالوا 57 مختطفًا إلى محاكمة، وحُكم على 47 منهم بالإعدام، فيما قتل 134 مدنيًا في قصف جوي للتحالف العربي، حين استهدفت مقاتلات حربية مركز احتجاز للمختطفين لدى الحوثيين في مدينة ذمار، مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي.

وكشفت أن قوات “الحزام الأمني”، المدعومة من الإمارات، اختطفت 56 مدنيًا، بينما اعتقلت الأجهزة الأمنية الحكومية 29 آخرين.

وفي منتصف ديسمبر من العام الماضي وقع ممثلون عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في العاصمة السويدية ستكهولم اتفاقا يقضي بوقف اطلاق النار في الحديدة وسحب القوات من ميناء ومدينة الحديدة وتبادل الأسرى ورفع الحصار عن تعز لكن شيئا من هذا لم يحدث.