اختفت طفلان، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في ظل تصاعد اختطاف «الأطفال والفتيات» بشكل غير مسبوق.

وقالت مصادر أن الطفلة ملاك ضيف الله محمد قاطن اختفت في ظروف غامضة، ظهر أمس، من قرب منزلها بحي القاع بالعاصمة صنعاء.

وأضافت المصادر أن طفلاً آخر يدعى ردمان السدعي(12 عاماً) اختفى، الثلاثاء، من أمام منزلهم الكائن في حي الدائري - الجامعة القديمة.

يأتي ذلك بعد أيام من اختطاف الطفلة سمية الأسلمي (13 عاماً)، على أيدي عصابة مسلحة بينهم «عناصر نسائية» بشارع عشرين تقاطع شارع 16 بالقرب من منزل عائلتها بحي هائل وسط العاصمة صنعاء.

ويتحدث مواطنون من وقت إلى آخر على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك - تويتر» عن محاولات لاختطاف أبنائهم الصغار وبعض الفتيات وطالبات المدارس تتم في وضح النهار على مرأى ومسمع الناس بشوارع العاصمة صنعاء وغيرها خلال الآونة الأخيرة دون أن تقوم الجهات المختصة بالقبض على الجناة أو تكلف نفسها حتى بملاحقتهم وتعقبهم.

وأكدت مصادر أن أغلب أقسام الشرطة تسجل حالتي محاولة اختطاف وفقدان طفل أو طفلين على الأقل أغلبهم «فتيات» بشكل شبه يومي بالعاصمة صنعاء مما يعكس مدى هشاشة الوضع الأمني وحماية المليشيات الحوثية للعصابات المسلحة التي تسرح وتمرح في شوارع وأحياء المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن جرائم اختطاف «الأطفال والفتيات» خاصة البالغة العمر ما بين الـ10 والـ 17 عاما تصاعدت بشكل غير مسبوق بالعاصمة صنعاء وذمار وإب والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي.