أقدمت مجموعة سعودي 24 المشغلة لقناة الشرعية، بفصل الصحفي في القناة عمر عبدالعزيز المرشد، على خلفية اعتراضه على إساءة القناة لرئيس الجمهورية ونائبه.

وقال المرشد في منشور بصفحته على "فيسبوك"، أن مسؤول قناة الشرعية وصاحب شركة سعودية 24، سلطان الجوفي أبو سعود، قام بفصله من القناة بسبب اعتراضه على برامج تسيء للحكومة الشرعية ورموزها، إلى جانب حجب كافة حلقاته على اليوتيوب، والبالغ أكثر من 1600 حلقة حوارية

وأوضح المرشد أن أبو سعود رفض تسليم مستحقاته المالية المتأخرة، بعد موافقته المبدئية عقب تدخل وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في القضية، حيث وعد بتسليم مستحقات الصحفي ثم عاد للتنصل مرة أخرى، وفق منشور المرشد.

وناشد الصحفي المرشد رئيس الجمهورية ونائبه، ورئيس الوزارء، باتخاذ موقف جاد تجاه مظلوميته، خصوصاً أن عملية فصله جرت على خلفية دفاعه عن الشرعية والجيش الوطني.

من جانبه شكا الصحفي ياسر ضبر ـ الذي عمل مراسلاً للقناة مدة عامين من محافظة مأرب ـ من حرمانه من مستحقات عام كامل، على خلفيه اتهامه بالانتماء إلى حزب الإصلاح.

وقال ضبر في منشور له بصفحته على "فيسبوك"، أن إدارة القناة رفضت تسليم مستحقاته خلال الفترة التي عمل فيها مع القناتان خلال العامين 2017-2018.

وأوضح ضبر أن حرمانه من مستحقاته جاء بناءً على رفضه الإساءة للحكومة الشرعية ورموزها، الأمر الذي دفع إدارة القناة باتهامه بالانتماء لحزب الإصلاح، مؤكداً أنه تعرض لتعاملات مسيئة من قبل مسؤول قناة الشرعية السعودي الذي أبو سعود، لدى سفر ضبر للسعودية للمطالبة بمستحقاته.

وأشار ضبر إلى أن العديد من الصحفيين الذين يعملون في القناة يتعرضون لابتزازات وتعسفات، وحرمان من مستحقاتهم المالية، بسبب رفضهم الإساءة للحكومة الشرعية ورموزها والجيش الوطني.

بدوره قال الصحفي أيمن الفقيه، العامل في قناة الشرعية، أنه تعرض للفصل التعسفي من عمله داخل القناة، إلى جانب حرمانه من مستحقاته المالية، على خلفيه طلبه إجازة مرضية، لتنقضي الإجازة ويتفاجأ بفصله بشكل نهائي من العمل في القناة.

وتدير قناة الشرعية شركة سعودي 24، الذي يرأسها سلطان الجوفي أبو سعود، حيث يجبر الرجل صحفيي قناة الشرعية على الإساءة للشرعية ورموزها، ويمارس ابتزازات وحرمان من المستحقات على الصحفيين الذين يرفضون الانصياع لأوامره.