أدرجت الولايات المتحدة الأميركية، مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، ضمن قوائم الكيانات التي نتهك الحريات الدينية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية- في بيان نشر على موقعها الإلكتروني- إن هذا القرار تم اتخاذه من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وجاء تصنيف الخارجية الأميركية للحوثيين ضمن كيانات ضمت "جبهة النصرة" و"القاعدة" و"الشباب" و"بوكو حرام" و"داعش" و"طالبان" ككيانات ذات مخاوف خاصة تهدد الحريات الدينية.

 وأعلنت الوزارة أن اللائحة السوداء للحريات الدينية، بشأن الدول التي تشكل مصدر قلق خاص في مجال الحريات الدينية شملت "الصين، وإريتريا، وإيران، وكوريا الشمالية، وباكستان، والسعودية، وطاجيكستان، وتركمانستان"، كما تم تجديد وضع روسيا وجزر القمر وأوزبكستان، على قائمة "المراقبة الخاصة" للحكومات التي انخرطت أو تساهلت مع انتهاكات خطيرة للحرية الدينية.

 ورفعت الخارجية الأميركية السودان من لائحتها السوداء حول الحرية الدينية، وذكر البيان أنه تم سحب السودان من لائحة الدول التي تشكل قلق خاص في مجال الحريات الدينية، ونقلها إلى قائمة "المراقبة الخاصة "على خلفية قيام الحكومة الانتقالية هناك بخطوات هامة لمعالجة "الانتهاكات المنهجية والمستمرة والفظيعة التي ارتكبها النظام السابق (نظام البشير) للحرية الدينية".

 وتتعرض طائفة البهائية في اليمن لمضايقات كبيرة من مليشيا الحوثي وأصدرت محاكم تابعة لها أحكاماً بالإعدام على قيادات في الطائفة، كما تمارس المليشيا الحوثي حرباً فكرية ضد كل المعارضين لتوجهاتها وفرضت قيوداً كبيرة على المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم.

 وتم اعتماد قانون "الحريات الدينية الدولية" في العام 1998 من أجل الترويج للحريات الدينية كسياسة خارجية أميركية ويسمح للولايات المتحدة باتخاذ تدابير ردا على الانتهاكات التي تتم في هذا الإطار في دول أجنبية.