قال ناصر الخبجي - عضو ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا " إن ما لم يتم نيله بالقوة سيأتي بالسياسة والعكس صحيح" و“أن اتفاق الرياض هو "مخرج للجميع مرحليا، وان الخيارات – في حالة حدوث ما لا نرجو حدوثه - عديدة ومتنوعة، وشعبنا موجود على أرضه، وقواتنا متواجدة على أرض الجنوب، وهدد ناصر الخبجي باللجوء لـ”خيارات عدة لم يُستبعد أن يكون من بينها القوة"، في إشارة إلى فرض

انقلاب عسكري على الحكومة الشرعية، بقوة السلاح، في المحافظات الجنوبية.

وأضاف: ”إن ممارسات الحكومة اليمنية تشكل خطراً على الأمن القومي العربي والسلم الدولي؛ لأنهاء تحركات وممارسات تشرعن الإرهاب وتدعمه وتمنح جماعات الإرهاب صفات رسمية داخل الجيش وصفات سياسية داخل الحكومة عبر الممثلين السياسيين للجماعات الإرهابية، وغالبيتهم منتمون للإخوان".

ودعا ”الخبجي“ وهو ممثل المجلس الانتقالي في التوقيع على اتفاق الرياض.. التحالف العربي إلى مزيد من الضغط لإجبار الشرعية اليمنية على الالتزام ببنود الاتفاق، وقال: "نعتقد أيضا أنه بات من الضروري التحرك الجاد لإيقاف ممارسات الشرعية بتعطيل الاتفاق، وإنهاء

نزاع الإخوان المتلبسين أو المسيطرين على الشرعية المفترضة".

وأضاف الخبجي: "اتفاق الرياض ينص على "اقتلاع" تلك الحكومة بعد 30 يوماً، ويتم العمل في هذا الشأن، وحكومة الفساد هي في حكم منتهية الصلاحية قانونيا وفق اتفاق الرياض، وستتشكل حكومة كفاءات جنوبية - شمالية مؤقتة، حتى يتم الحوار الشامل والتفاهم على القضية الجنوبية التي هدفها وحلها الأساسي والمنصف هو استعادة استقلال وبناء دولة الجنوب".

وكشف ”الخبجي“ أن الاتفاق على أسماء المرشحين للحكومة الجديدة لا يزال "قيد النقاش" مؤكداً أن "هذا الأمر ليس محل خلاف بالنسبة لنا، لكن المشكلة هي في خلافات الطرف الآخر، المتسابقين للسيطرة على المناصب، والمهم في هذه المسألة هو تراتبية تطبيق الاتفاق وانصياع مكونات الشرعية للاتفاق لكي تمضي الأمور بسهولة وسلاسة“.

وفي إطار التصعيد من قبل قيادات الانتقالي الجنوبي ضد الحكومة الشرعية.. قال هاني بن بريك- نائب رئيس المجلس الانتقالي- إن ملف الجنوب الحقوقي الإنساني سيكون حاضراً في المحافل الدولية.

وأضاف بن بريك- في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر-" "سيكون ملف الجنوب الحقوقي الإنساني المشتمل على كل جرائم قوى الشر الإرهابية منذ 90م مرورا بكل عمليات الاضطهاد والقتل الممنهج لكوادر الجنوب وصولا لغزو 94م وكفاح الحراك الجنوبي في الساحات حتى حرب 2015م وما بعدها حاضرا بقوة في كل المحافل الدولية المتعلقة بالمنطقة.

واتساقا مع حملة التصعيد اتهم المحلل الإماراتي/ خلفان الكعبي الحكومة الشرعية بتدويل قضية الجنوب وان ذلك ليس في صالحها.

وقال الإماراتي الكعبي- في تغريدة على حسابه بموقع تويت-ر " هل تنتظر الحكومه اليمنية تدخل جريفث لتدويل القضية أم تتحمل مسؤوليتها وتنفذ اتفاق الرياض والذي رعته المملكة.

وأضاف: "تدويل القضية ليس لصالح الحكومه اليمنية وتنفيذ اتفاق الرياض مصلحه لليمن وجنوبه وأبعاد التوتر عن المنطقة ويكفي ما يدور حولنا من أحداث.. وتساءل الكعبي "لم نسمع بأعمال قتاليه ضد الحوثة !!