نفَّذت صباح أمس عدد من الأسر النازحة من الحرب من مناطق محافظة الحديدة والقاطنين حالياً في مدينة " شقرة " الساحلية بمديرية خنفر محافظة أبين وقفةً احتجاجية أمام ديوان محافظة أبين بزنجبار للتعبير عن أحوالهم المعيشية وحالة الإهمال التي يلقونها من منظمات الإغاثة الدولية، مؤكدين أن الغالبية العظمى منهم لا تصلهم أي مساعدات.

وقال أ. أحمد الكربدي - عضو المجلس المحلي بمحافظة الحديدة وأحد النازحين: نعاني ظروف قاهرة منذ نزوحنا من بيوتنا في مناطق الحرب بالحديدة ونواجه مصاعب في حياتنا اليومية، حيث لاتصلنا أية مساعدات إلا ما تصرفه لنا منظمة " كير" العالمية من الغذاء وهو غير متكامل وأحياناً تكون المواد المصروفة غير صالحة للاستخدام الآدمي ولا يتم صرف لنا هذا المقرر الشهري إلا متأخراً.

مناشداً المسؤولين في محافظة أبين وعلى رأسهم محافظ محافظة أبين اللواء ركن/ أبوبكر حسين سالم ورئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالمحافظة أ/ أنيس اليوسفي والمسؤولين في محافظة الحديدة والمنظمات الدولية والإنسانية بالنظر لأوضاعهم.

وذكرت أم محمد - إحدى النازحات من الحرب - أنها فقدت زوجها في الحرب في قصف طال منزلهم وأنها اليوم في شقرة مع أولادها المصابين بأمراض جلدية ولا تستطيع معالجتهم، مضيفةً أنها لم تستلم المساعدات الغذائية منذ أكثر من 3 أشهر هي والكثيرين من النازحين.

وأوضح منسق النازحين في مدينة شقرة الساحلية بأبين عبدالله عايش أن هناك شكاوي من النازحين تفيد بأن معظم المواد الغذائية التي تصرف لهم غير صالحة للاستخدام الآدمي وخاصةً مادة الدقيق ولا يوجد هناك من يشرف على سلامة هذه المواد.