أفرجت مليشيات الحوثي عن سبعة جنود سعوديين أسرى لديهم كان قد تم أسرهم في معارك دارت في جبهات الحدود قبل نحو 3 أشهر وذلك مقابل فدية مالية بلغت ما يقارب 25 مليون ريال سعودي دفعتها السعودية للحوثيين مقابل الإفراج عن أسراها.

وقال مصدر عسكري مطلع "إن طائرة سعودية أقلت الخميس الأسرى السعوديين السبعة المفرج عنهم من مطار صنعاء الدولي بعد دفع الفدية وإتمام الصفقة.

وأفاد المصدر إن رغبة الحوثي في اتمام الصفقة كانت واضحة و"يمكن اعتباره مؤشراً على ميول الجماعة لزيادة التقارب مع المملكة".

يذكر أن مليشيات الحوثي عرضت- في وقت سابق- مقاطع مصورة لجنود سعوديين قالت إنهم وقعوا أسرى في قبضتها إلى جانب مئات من القوات الموالية للحكومة اليمنية في معارك دارت على جبهة الحدود الجنوبية للمملكة خلال أغسطس الماضي.

وفي ذات السياق قال عادل الجبير- وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية- إن مستقبل اليمن سيشمل كل اليمنيين ومن بينهم الحوثيون، مؤكداَ على الخطر الذي تشكله إيران في المنطقة.

وأضاف الوزير السعودي- في كلمة له في مؤتمر روما- وفقًا لما نقلته الخارجية السعودية: "اليمن ذو أهمية خاصة بالنسبة لنا وتدخل إيران بشؤونه مدمر.. هناك إمكانية للتوصل إلى تهدئة تتبعها تسوية في اليمن"، لافتا إلى أن "الحل الوحيد في اليمن سياسي والحوثيون هم من بدأ الحرب وليس نحن".

وتابع الجبير: "لابد أن نكون صارمين مع إيران.. إيران تهدد المنطقة برمتها ولم يعد من الممكن تحمل عدوانيتها.. لا بد من القضاء على أدوات إيران التي تهدد بها المنطقة والعالم"، مؤكداَ أنه "لا بد من القضاء على أدوات إيران التي تهدد بها المنطقة والعالم".