كشفت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة إب، أن" الإهمال الصحي يتهدد حياة نحو200 من المختطفين والمخفيين قسراً، في سجون المليشيا الحوثية بالمحافظة.

وقالت الرابطة- في بيان لها عقب وقفة احتجاجية"-: "منذ أربعة أعوام من إطالة أمد الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من الرعاية الصحية، التي يتعرض له "198" مختطفاً داخل سجون جماعة الحوثي المسلحة بمحافظة إب، يتضاعف قلقنا على أبنائنا في فصل الشتاء وقد مُنع عنهم الدواء، فيما خمسة مختطفين معرضون للخطر لإصابتهم بأمراض القلب وقصور وظائف الكلى والكبد".

 وحملت أمهات المختطفين في محافظة إب، مليشيا الحوثي، مسؤولية حياة وحرية المختطفين والمخفيين قسراً، داعية إلى إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط وفي مقدمتهم المرضى قبل فوات الأوان.

وناشدت الرابطة المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان والصليب الأحمر، بالتدخل لإنقاذ المختطفين والكشف عن مصير المخفيين قسراً والعمل على إطلاق سراحهم.

وفي البيضاء نظمت مجموعة نسائية امس وقفة احتجاجية بساحة المعهد العالي للمعلمين بمدينة البيضاء تنديداً بالممارسات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية تجاه تعليم الفتاة بالمحافظة.

وجاءت الوقفة عقب اقتحام مسلحي ميليشيا الحوثي معهد المعلمين ومنع إقامة دورة تدريبية للتوعية بأهمية تعليم الفتاة للمثقفات المجتمعيات يمولها الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وقال مصدر تربوي: إن الدورة كانت ستقام في المعهد العالي للمعلمين بمدينة البيضاء لمدة 3 أيام، إلا أنه تم منعها من قبل ميليشيا الحوثي بالقوة، بحجج واهية ومتطرفة.

وأكد أن أطقماُ تابعة لميليشيا الحوثي بقيادة مشرفها بالمدينة اقتحمت معهد المعلمين بحجة أنه" يمنع إقامة الدورات التي تشارك فيها نساء".

واستنكرت الوقفة ما تقوم به الميليشيات الحوثية الإنقلابية من ممارسات تعسفية متطرفة بحق معلمات ومتدربات والنساء يشكل عام في محافظة البيضاء.

وقالت المحتجات إن ميليشيا الحوثي تسعى إلى حرمان الفتيات من تلقي المهارات والمعارف في البرامج والدورات التدريبية التي تساعد على محو الأمية وتشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم.

يأتي ذلك في الوقت الذي تفرض الميليشيات الحوثية على السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها حضور دورات خاصة بها تعمل على نشر أفكارها الطائفية والمتطرفة الدخيلة على المجتمع اليمني.