قال رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبد الملك، إن تحرير ما تبقى من مناطق محافظة الضالع من سيطرة ميليشيا الحوثي، كفيل بوضع حد للأعمال الإجرامية والإرهابية لهذه الميليشيا.

وأضاف عبدالملك إن دعم الدولة ومؤسساتها بموجب اتفاق الرياض والتفاف الجميع تحت مظلة الشرعية الدستورية، وبإسناد سعودي، سيكون له الأثر الفاعل، في تسريع إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، ووضع حد لهذه المعاناة الكارثية التي يعيشها الشعب اليمني على امتداد الوطن.

واطلع رئيس الوزراء خلال اتصالات هاتفية أجراها مع محافظ الضالع اللواء/ على مقبل صالح ومدير أمن المحافظة العميد/ عدلان صالح الحتس، على إحصائية أولية لعدد القتلى والجرحى لحادث الاستهداف الإجرامي من قبل مليشيا الحوثي، لميدان الصمود بالضالع.

ووجه رئيس الحكومة الوزارات والجهات المعنية بتقديم كل أشكال الدعم لإسناد جهود السلطة المحلية والأجهزة العسكرية والأمنية للتعامل مع تبعات هذا الحادث الإجرامي، معزيا أسر الضحايا، وفق وكالة "سبأ" الحكومية.

وقال عبد الملك إن المليشيا المارقة لا يمكن لها أن تنشد السلام مما يحتم على شعبنا التصدي لممارساتها وأفعالها الإجرامية والآثمة لتحرير كامل تراب الوطن من شرورها.

وأعرب عن ثقته أن "مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تكسر عزيمة الأبطال الميامين في جبهة الضالع وستزيدهم إصرارا على تطهير ما تبقى من مناطق المحافظة من سيطرة المليشيات الحوثية".

بدوره، وضع محافظ الضالع ومدير أمن محافظة الضالع، رئيس الوزراء أمام تفاصيل ما حدث والإجراءات العسكرية التي تم اتخاذها والجهود الصحية والإسعافية القائمة، إضافة إلى الخطط الكفيلة بمنع تكرار ما حدث.. وأكدا الالتزام بالتوجيهات الصادرة من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية- ودولة رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك، لرفع الجاهزية وإفشال مخطط الانقلابيين الحوثيين في عمليات التصعيد بالتزامن مع الهزائم الميدانية التي يتلقونها في مختلف الجبهات.