• المؤامرات على تعز كبيرة وواسعة ولكنها ستبقى رمزاً وأيقونة الدولة الحقيقية ونجحنا في اعتماد مرتبات شهداء المحور وجنود معسكر الشقب.
• قائد محور تعز: لا يمكن أن نغض الطرف عما يحدث في الساحل أو كسر شوكة تعز وستبقى شامخة وصامدة أمام خصمها الداخلي والخارجي..

أقيم في مدينة تعز- أمس- المؤتمر السنوي الختامي لقيادة محور تعز للعام التدريبي والقتالي والعملياتي 2019، بحضور محافظ تعز وقائد المحور وعدد من القيادات السياسية والعسكرية.

وفي المؤتمر أكد محافظ تعز/ نبيل شمسان وقوف السلطة المحلية مع الجيش الوطني والأمن في مواجهة كل التحديات المحيطة بتعز وباليمن أرضاً وإنساناً. ولفت إلى أن "المؤامرات على تعز كبيرة وواسعة ولكن تعز ستبقى رمزاً وأيقونة الدولة الحقيقية التي يسعى أبناؤها إلى مستقبلٍ بناء وليس هدم".

وأضاف "إننا نعلق عليكم آمالا كبيرة في إعادة الاعتبار لتضحيات تعز، وتقديم النموذج الذي يليق بكفاح محافظة لم تتخل عن حلمها بالدولة، ولا يليق بكم خذلانها في هذه اللحظات الدقيقة والفارقة".

وقال محافظ تعز إن "جهود المتابعة أثمرت عن معالجة مشكلة الجرحى وتعزيز قدرات محور تعز ببعض الاعتمادات والاحتياجات واعتماد مرتبات الجنود المرقمين في معسكر الشقب لعدد ٥٢٤ فردا ومرتبات ٥٧٥ شهيدا وتشكيل لجنة مشتركة لمراجعة أوضاع المنضمين إلى محور تعز والبالغ عددهم 15 ألف مقاتل.

وأضاف المحافظ " إن متابعة الجهات الحكومية تمخض عنها كذلك صرف مرتبات الموظفين في الوحدات المركزية ودعم صندوق النظافة وحشد الموارد لمؤسسة المياه والصحة والأشغال العامة بأكثر من مليار و500 مليون ريال وتوريد معدات لصندوق النظافة والتحسين بمبلغ مليار و180 مليون ريال ورفد المستشفيات بتجهيزات بملايين الدولارات.

وأشار شمسان إلى أن السلطة المحلية عملت على إصلاح ثلاث طرق أساسية وهي هيجة العبد والصحى وكربه، بالإضافة إلى جهود إصلاح طريق تعز التربة حيث يجرى حالياً إعداد وثائق المناقصة.

ولفت المحافظ إلى التحركات لمعالجة التسويات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز واستكمال المنشئات التعليمية الممولة من الصندوق السعودي وبعشرات الملايين من الدولارات ومنها كلية الطب والمجمع الطبي الجامعي وتعزيز البنية المؤسسية للمحافظة باعتماد جامعة وكليتي مجتمع وهيئة طبية ودعم المعاهد الفنية بتجهيزات حديثة والحصول على موافقة مجلس الوزراء وتوجيهات رئيس الوزراء بتوفير 30 ميجا وإصلاح الشبكة وتفعيل مكاتب البريد واستعادة خدمات الإنترنت.

من جهته أكد قائد محور تعز، اللواء الركن/ خالد فاضل- في كلمته التي ألقاها في المؤتمر- إن "المحور مسؤول عن كل شبر يتبع تعز على امتداد ترابها ولا يمكنه التفريط به".

وقال قائد محور تعز إنه "لا يمكن تحت أي ظرف إغفال تلك المماحكات التي تحدث في ساحل تعز، أو يظن المتصارعون هناك أن المحور يغض الطرف عما يطمحون إليه".

وأضاف "من المحال كسر شوكة تعز أو زحزحة دورها السياسي والعسكري والثقافي وستبقى شامخة وصامدة أمام خصمها الداخلي والخارجي، لا ترضخ لأي غطرسة أو إذلال متعسف يراد لها غير آبهة أو نادمة على التضحيات التي جادت بها".

ولفت فاضل إلى أن الوضع الحالي في مدينة تعز يستدعي دعما سخيا وغير محدود من القيادة السياسية ماديا ومعنويا وعسكريا، وإلا فالمدينة ستتضاعف مخاطرها وتزداد وتيرة خلافاتها وإشكالياتها.

ودعا قائد محور تعز، الجميع إلى توحيد صفوفهم ونبذ خلافاتهم جانباً والذهاب نحو استكمال تحرير تعز وبناء جيشها الوطني بما يتواءم مع متطلبات الظرف الراهن.

وفي المؤتمر، تم استعراض التقارير التحليلية والتدريبية للألوية والشُعب الإدارية في محور تعز وألويته العسكرية، وخطط عام 2020م.

مُرفقان (2)