شهدت المدارس الأساسية والثانوية بمديريات وادي وصحراء محافظة حضرموت، إضراباً متفاوتاً بين الكلي والجزئي، استجابة لدعوة لجنة "أنا المعلم" التي دعت للإضراب الشامل والمفتوح في أول يوم من الفصل الدراسي الثاني.

وأغلقت عدد من المدارس أبوابها بعد امتناع المعلمين عن التدريس، فيما شهدت مدارس أخرى تدريساً جزئياً".

وقال فاخر بن طالب رئيس لجنة "أنا المعلم" المعنية بمتابعة حقوق المعلمين والتربويين "إن هذا الإضراب الذي وجهنا به، يأتي بعد انتهاء المهلة الممنوحة لوزير التربية والتعليم، التي تنتهي بإكمال الفصل الدراسي الأول".

وأضاف، "قد أصدرنا بياناً سابقاً أعلنا فيه التأييد الكامل للبيان الصادر عن نقابة المعلمين والتربويين بعدن، الذي ينادي بتنفيذ المطالب الحقوقية للمعلم، وكذا توظيف المتعاقدين وتثبيتهم، وتحسين مستواهم المعيشي.

 وفي ذات السياق قال اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت، في تصريحات صحفية، "إن سلطة المحافظة تبدي اهتمامها بصرف المستحقات الحقوقية للمعلمين بقطاع التربية والتعليم بالمحافظة".

وأشار إلى أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، تحملت صرف هذه المستحقات خلال السنوات الماضية، وتبنت صرف التسويات للمعلمين وبدل طبيعة العمل للوظائف الرئاسية، منذ نوفمبر 2018م وحتى الآن".

 وأضاف، "كما تبنت كذلك معالجة النقص الحاد في المعلمين، من خلال عملية التعاقد مع أكثر من عشرة الف معلم ومعلمة في كافة مديريات المحافظة".

وطالب البحسني، نائب رئيس الوزراء/ سالم الخنبشي، بالتوجيه لجهات الاختصاص في (وزارة المالية) بصرف تلك المستحقات التي تحملتها السلطة المحلية بالمحافظة، بوصفها مطالب مشروعة لقطاع التربية والتعليم والذي يعد القطاع الأهم في نهضة المجتمعات وعلى عاتقه تقع مهمة بناء أجيال المستقبل القادم".